ملك ظالم ..... قاضى ظالم .... شعب ظالم والجريمة قبطى
فى عهد البابا مرقس الرابع ال 84( 1348 - 1363 م) كان هناك سلطان يسمى الملك الصالح بالرغم ان اسمة هكذا ولكن كان عهده وبلاء على الاقباط فقد ذكر المقريزى ان القبط قبل حكمة المشؤم كان لهم مركز ممتاز لدى امراء الدولة وكانوا يلبسون الملابس الفاخرة ويركبون الخيل والبغال مما كان يغيظ عوام المسلمين من تعاظم النصارى واعتبروا ان ذلك خروجا عن الحد الى ان حدث يوما مرور احد النصارى على الجامع الازهر وهو راكب على حصانة ويسير قدامة طرادون وهم الذين يفسحون الطريق لة فثار علية مجموعة من المسلمين فأنزلوة من على جوادة فقطعوا لابسة وانهالة علية بالضرب وكادوا يقتلونة لولا عناية اللة تدخل البعض لانقاذة ومن يومها اصدر الملك الصالح فرمان بان لا يلبس النصارى الملابس الفاخرة وان لا يمتطون الخيل وحدث يوما ان اتهم احد الاقباط بأنة حفيد رجل قد اسلم فحكم علية القاضى ان يسلم ولما رفض رموة فى السجن ليجبرة على الاسلام فذهب بعض الاقباط الى الوالى فاستمع الى شكواهم فامر باطلاق صراح النصرانى الى ان البعض من عوام الرعاع لم يعجبهم ذلك فاغلقوا محالهم واخذوا يقذفون منزل الحاكم بالحجارة فاضطر الى مغادرة المدينة وبعد ذلك توجة الغوغاء الى الكنيسة التى بالمنطقة فخربوها واحرقوا الصلبان والايقونات ونبشت القبور واحرقت الجثث وبعد ذلك قرروا ان يهاجموا النصارى القاطنيين بالمنطقة ولما ارتبكت احوال البلدة قدم الحاكم تقرير الى السلطان شكى فية القاضى ولما تقدم القاضى ليحاكم امام الوالى حسام وبخهم احد المشايخ لمحاكمتهم لقاضى مسلم من اجل النصارى هكذا عاش اجدادنا فى جو من والارهاب
ملك ظالم ..... قاضى ظالم .... شعب ظالم
والجريمة قبطى .