|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عماد عبدالغفور لـ"الوطن": لن أترك رئاسة "النور" ولا نخشى منافسة "أبو اسماعيل" الدكتور عماد عبد الغفور قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، في حواره مع "الوطن"، إن مهمته الجديدة لا تتعارض مع رئاسته لحزب النور السلفي، خصوصا وأنه يرى أن بقائه برئاسة للحزب يساعده في أداء مهمة التواصل المجتمعي، لخلق مناخ من الثقة بين المواطن والحكومة، وسياستها، وبرامجها الإصلاحية، ونقل هموم ومشاكل الشارع المصري إلى مؤسسة الرئاسة، وحل المشكلات المجتمعية، والاضطرابات والاعتصامات، والتواصل مع الأحزاب والتيارات السياسية، والمؤسسات الدينية. هل طلب منك ترك العمل الحزبي والتفرغ لعملك بمؤسسة الرئاسة؟ لم يطلب مني ذلك، لأن الشرط الرئيسي في عملي ضمان الحيادية، لذلك أحاول التوفيق بين العملين قدر الإمكان، خصوصا مع اتجاه الحزب لإعادة ترتيب الأراق قبيل إعادة انتخاب قياداته، ولا أدري هل سيعاد انتخابي أم لا. كيف ستنسق بين الوظيفتين؟ في حال أعيدت هيكلة الحزب بسرعة وصيغة مقبولة، فإن عملى كرئيس للحزب سينحصر فقط في رسم سياساته ووضع الأطر العامة لعمل الأجهزة الداخلية به، وهو ما لا يتطلب جهدا كبيرا. في حال حدوث تعارض بين عملك الحزبي والرئاسي.. فإيهما تختار؟ سؤال صعب.. وأترك الإجابة عليه لحين حدوثه على أرض الواقع. هل يعني ذلك أنك من الممكن أن تضحي برئاسة الحزب في حال تعارضت مع عملك بمؤسسة الرئاسة؟ احتمال وارد أن اختار البقاء في عملي كمساعد لرئيس الجمهورية، كما أنه من الوارد أيضا التضحية بعملي كمساعد للرئيس، والاختيار بين الاحتمالين يحسمه الوقت المناسب. ما هو الهدف من منصب "التواصل الاجتماعي"؟ خلق مناخ من الثقة بين المواطن والحكومة، والثقة في سياستها وبرامجها الإصلاحية، ونقل هموم ومشاكل الشارع المصري لمؤسسة الرئاسة، وحل المشكلات المجتمعية، والتواصل مع منظمات المجتمع المدني والنقابات والمؤسسات الخيرية بما يسهم في خلق مناخ من التواصل المستمر بين مؤسسة الرئاسة وفئات المجتمع المصري على اختلافها. هل تتخوف من ترك رئاسة الحزب خصوصا بعد الاستقالات الجماعية مؤخرا؟ المستقبل بيد الله، وما نشر بشأن استقالات جماعية في محافظة الغربية غير دقيق، لأنها كانت مجرد اعتراضات على أسلوب إدارة الانتخابات الداخلية للحزب، وتواصلت معهم لحل الأزمة، وهم يستعدون الآن لخوض الانتخابات الداخلية بالفعل. هل يقلقك منافسة أنصار الداعية حازم أبو اسماعيل، بما يقلل من نصيب حزب النور من أصوات التيار السلفي؟ لا ننظر لها بهذا المنطق، وإنما قواعد التنافس موجودة بالفعل، ونبذل كل ما نستطيع دون النظر لأي تيار، مع ضرورة الإقرار بأن الانتخابات البرلمانية المقبلة خطيرة جدا، نظراً لرغبة حزب النور في الحصول على نسبة أعلى من تلك التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية السابقة. الوطن |
|