كشف يسوع هنا أحد جوانب غاية الزواج ألا وهو الإنجاب، ففي هذا العالم توجد حاجة للزواج من أجل بقاء الجنس البشري، لكن في السماء بما انه لا يوجد موت، فلا حاجة للإنجاب. ويعلق القديس أوغسطينوس "عندما نصير مساويين لملائكة الله سنراه وجهًا لوجه كما يرونه هم". كذلك نحن في العالم نحتاج الزواج بسبب موت الجسد، لكننا عندما نصير كالملائكة لا تدخل إلينا الخطيّة ولا نسقط تحت الموت، فلا حاجة زواجٍ لإنجاب أجيال تالية عِوضاً من الجيل القائم. ويُعلق القديس أمبروسيوس الأسقف " كانَت قِيامَة الموتى، لتُهزَمَ الخطيئةُ بالموتِ، وتُصبِحَ الطبيعةُ بالقِيامَة خالدة".