|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تتجاهلوا تقرير الأمم المتحدة! لو كنت من الرئيس الدكتور محمد مرسى، لما أهملت تقرير السيدة نافى بيلاوى، مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الخاص بالحريات فى مصر فى مرحلة ما بعد ثورة يناير 2011. جاء فى تقرير السيدة بيلاوى ما يفيد بتراجع الحريات وحقوق الإنسان فى مرحلة ما بعد الثورة، وجاء فى التقرير، وأنا هنا أنقل ما جاء «أن الحريات فى المرحلة الحالية أسوأ كثيراً عما كانت عليه فى العهد السابق الذى قامت الثورة ضده». هذا التقرير مثله مثل أى تقرير رسمى يصدر من جهة دولية يحتمل: الصواب أو الخطأ أو التعديل أو الإضافة عليه. الشىء الوحيد الذى لا يحتمله هذا التقرير هو الصمت أو التجاهل، أو عدم مناقشته داخلياً فى مصر من الأجهزة الرسمية المعنية ثم مناقشته مع الجهة التى أصدرته. الصمت أو التجاهل أو كلاهما معاً هما ركنان لجريمة متكررة نرتكبها دائماً من منطق مصرى خاطئ يقول: «لا تعطِ الموضوع أهميته اتركه وأهمله وهو سوف يقتل نفسه بنفسه»، وفى حقيقة الأمر فإن ترك الأمور هو الذى يقتل أصحابه! وإننى أعتقد أن السيدة الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعدة السيد الرئيس، قد تكون هى الجهة المعنية بدراسة كلام السيدة بيلاوى وعمل دراسة عملية حول حقيقة أو كذب ما جاء فيها وأساليب التعامل المباشر معها بسرعة وصراحة وعمق. لقد قامت الثورة كى تحرر الإنسان المصرى من أمور كثيرة، أولها محاولة إخماد نور الحقيقة! أيضاً علينا ألا نتجاهل تقرير البرلمان الأوروبى الأخير عن وضع الحريات فى مصر والتوصية بضرورة ربط أى مساعدات أوروبية بمدى تقدم الحريات وحقوق الإنسان فى البلاد. الوطن |
|