منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 04:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

«أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ.» (فيلبي 13:3)
«أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ.» (فيلبي 13:3)
عندما نقرأ هذه الكلمات نميل عادة للإعتقاد أن بولس كان يتكلّم عن خطاياه السابقة. كان يعلم أن هذه الخطايا قد غُفرت، أن الله قد وضعها خلف ظهره، ولن يذكرها ثانية. فكان بولس أيضاً مصمّماً على نسيانها وَ «يسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ الله العُليا في المسيح يسوع.»

أعتقد أن هذا تطبيق مشروع لهذا العدد. لكن بولس لا يفكّر بخطاياه في هذه الفقرة. بل يفكّر بالأشياء التي ربما كان يفتخر بها نَسَبه، تدينّه السابق، غيرته وبّره الناموسي. و الآن لم تعُد هذه الأشياء تعني له شيئاً. فكان مصمّماً على نسيانها.

أتذكّر جون سانج، المبشّر الصيني التقيّ، والذي جاء إلى الولايات المتّحدة للتعليم. وكان في طريق عودته للصين. كَتَبَت ليسلي ليال عنه قائلة: «في أحد الأيام، عند اقتراب السفينة من نهاية سفرتها، ذهب جون سانج إلى حجرته، أخرج شهاداته من حقيبته، وميدالياته ومفاتيح أخويّته ورماها جميعها في البحر ما عدا شهادة الدكتوراه التي حافظ عليها ليفرّح والده. وضعها في إطار وعلّقها في بيته القديم. رآها هناك القس س. كول عام 1938. ولاحظ الدكتور سانج أن القس كول يتطلّع يوماً إلى الشهادة وقال، «لا فائدة من أشياء كهذه. لا تعني لي شيئاً بتاتاً.»

«لا بدّ من التخلّي عن الألقاب لامتهان الخدمات المسيحية! كتب هذه الكلمات الدكتور ديني وهو يفكّر بالدكتور سانج. من المحتمل أن العامل الرئيسي في عمل الدكتور سانج أنه جاء اليوم الذي فيه تنازل عن كل ما يعتقد العالم أنه ثمين.»

لا تسمح لي أيها الرب أن أفتخر إلاّ بصليب المسيح إلهي،
أضحّي بكل ما يمكن أن يعجبني من الأشياء لأجل دمه.

ألقاب الإنسان زائلة، أمور لا قيمة لها. تُصان لفترة ثم تُترك لتجمع الغبار لسنوات طويلة. في الصليب كل المجد. نطمح لنكون مسرّين للذي مات لأجلنا وقام ثانية. كل ما يهم هو سماع كلماته «نِعمَّ!» ونكون مقبولين عند الله. مستعدّين أن نتخلّى عن كل شيء لنفوز بالمكافأة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في 3 : 13 | إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ
إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ،
إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ،
«أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً» (يوحنا30:5).
«أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ.» (فيلبي13:3)


الساعة الآن 08:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024