رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محامي مرسي يعتذر للمصريين كنت خروفًا مثلهم.. و السيسي رجل الخلاص
فاجئ المحامي السيد حامد دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي عيسي العياط في القضية المعروفة بأحداث الاتحادية، بتخليه عن موقفه وتضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين. وكتب اعتذار للشعب المصري بالكامل عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يؤكد فيه انه تغرر به من قبل الجماعة الإرهابية وظن أنهم علي حق بل أتت الأيام والسنين بالحقيقة ليتأكد أنهم قتلة وإرهابيون ويجب بترهم من المجتمع بأكمله. وأضاف في اعتذاره أنه تأكد أن ثورة 30 يونيو هي ثورة بالفعل أتت برغبة وإرادة قوية من شعب عظيم حماه جيشه ورجاله من المهالك التي كادت ان تدمر البلاد، ووصف الرئيس السيسي بأنه "رجل الخلاص" الذي حمي البلاد في الوقت المناسب. وإلى نص الاعتذار:_ اتقدم انا السيد حامد محمد المحامى وعضو لجنة حريات النقابة العامة للمحامين بالاعتزار لشعب مصر العظيم عن كل كلمة تعاطفا مع جماعة الخرفان والمعروفة بجماعة الاخوان بالرغم من اننى انتمى الى الفكر الناصرى من نعومة اظافرى حيث تبين لى فيما بعد اننى كنت ضمن المغرر بهم وكنت معتقدا ان ظلما ماقد وقع عليهم ...فاعتقدوا بذلك اننى خروف مثلهم ..ولم يفهموا اننى كانسان فقط كان سبب موقفى هذا ولكن تبين لى ان هذه الفئة كان يجب ان تجتث من المجتمع من زمن بعيد ولانهم جرثومة فى المجتمع فقد اصابوا المجتمع بالسرطان الذى لا علاج له سوى قطعه وازالته من هذا الجسم فكانت ثورة 30 يونيو التى كنت اعتقد انها ليست بثورة وكنت معارضا لها الا ان الايام والسنين التى مضت اثبتت انها ثورة شعب وانها انقذت البلاد من خطر تلك الجماعة التى كان يمكن ان تؤدى بالبلاد الى النهلكة ولكن كان الله لهم بالمرصاد فانقذ البلاد عن طريق رجال مخلصين لهذا البلد بقيادة مجموعة من الضباط وعلى راسهم ضابط احب المصريين فاحبوه المصريين انه المشير عبد الفتاح السيسى وكان الخلاص من تلك الفئة الضالة. وبالرغم من تكليف نقابة المحامين لشخصى بالدفاع عن رئيسهم وكبيرهم محمد مرسى فى قضية قتل المتظاهرين والمعروفة اعلاميا باحداث الاتحادية فقد كان يحكمنى فى تلك المهمة الصعبة ضميرى اامهنى واخلاقى التى تربيت عليها ونحيت فكرى الناصرى جانبا ودافعت عن كبيرهم دفاعا وكانه لبس باخوان دفاع اامحامى عن موكله المواطن العادى فلم يتسرب الى ضميرى اى نوع من الكره او الضغينة او سوء الضمير و لاننى محامى واعلم ان ضمير المحامى يجب ان يكون مثله مثل ضمير القاضى وحياد المحامى مثله مثل حياد القاضى. دافعت عن كبيرهم بامانة وشرف كما علمتنا مهنتنا السامية بالرغم من الكم الهائل من كلمات الاهانة والتجريح التى تلقيتها من جماعة الخرفان فى شخصى وفى اسرتى فقد قالوا عنى فى بعض الاحيان وجها لوجه وفى احيان اخرى عبر صفحات التواصل الاجتماعى اننى عميل امن اادولة وان امن الدولة هى التى اتت بى لكى اكون ديكور لتلك المحاكمة وتكملة للشكل ليس الا ذلك وبالرغم من كل هذه الاتهامات والقازورات التى صدرت من البعض منهم الا اننى لم اعير ذلك اهتماما او شأنا وتفرعت لتجمل المسئولية بامانة كاملة واقسمت الا يؤثر على ضميرى اى شئ من ذلك وحضرت جميع جلسات المحاكمة والتى بلغت عدد جلساتها 55 جلسة استطعت ان احصل له على البراءة فى قضية القتل الا ان كل ذاك لم يشفع لى عندهم فى التوقف عن هجومهم القذر ضدى معتقدين اننى بدفاعى عن كبيرهم اصبحت خروف مثلهم يربطونى بحبالهم كيفما يشاؤن متناسين اننى لست واحدا منهم ومتناسين ان فكرى الايدلوجى مختلف عن فكرهم الضال. واختتم: لذلك وجب عليا ان اقدم اعتزارى لكل المصريين عن كل حرف وكل كلمة سبق وان كتبتها او نشرتها تعاطفا معهم على سند ان ظلم ما قد وقع ولكن تبين لى بعد ذلك انهم هم الظالمون لكل أبناء الشعب المصرى العظيم. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|