يخاطب بها القديس برنردوس هذه الأم الرأوفة هاتفاً: أنكِ يا مريم أنتِ حليمةٌ نحو الأشقياء رأوفةٌ نحو المستغيثين بكِ، عذبةٌ حلوةٌ مع محبينكِ، شفوقةٌ مع التائبين. حنونةٌ مع الساعين في نجاحهم لطيفةٌ مع الكاملين. فأنتِ توضحين ذاتكِ رأوفةً بأستنقاذكِ إيانا من العقابات، وشفوقةً بتوزيعكِ علينا النعم، وحلوةً لذيذةً بأيهابكِ ذاتكِ لكل من يطلبكِ.*