رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإِلهُ القَدِيمُ مَلجَأٌ، وَالأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ» ( تثنية 33: 27 ) إذا استقرت أفكارنا على المسيح، فسنتمتع بسلامه التام. وإذا أدركنا أن الله السرمدي هو ملجأنا، وأن ذراعيه الأبديتين هما بالحقيقة تحتنا، فلن يكون فرحنا متقطعًا، ولا حماسنا متقلبًا. إن الإنعاش الذي نحتاجه هو علاقة أقرب للمسيح، وثبات أعمق فيه، وثقة أكبر به، ورسوخ عليه وعلى عمله الكفاري، عندئذٍ لا شيء يُمكن أن يُزعزع ثقتنا، ولا شيء ينال من حرارتنا وحميتنا، ولا شيء يَعُوق تكريسنا. عندئذٍ سنفرح في الألم، وننتصر في التجارب، وبامتداد حياتنا سنتمتع بمحبة المسيح وقوته. . |
|