منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 05:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

بك أكون أمينًا في كل شيءيفرح كثيرون أنهم ينالون نعمة لدى الحاكم



إِذَا جَلَسْتَ تَأْكُلُ مَعَ مُتَسَلِّط،ٍ
فَتَأَمَّلْ مَا هُوَ أَمَامَكَ تَأَمُّلًا [1].
يفرح كثيرون أنهم ينالون نعمة لدى الحاكم، ويدخلون معه في علاقة شبه أسرية، ويشتركون معه على مائدته. لكن جدير بالإنسان مهما توطدت علاقته بالحاكم أن يدرك حدوده، فإن جلس معه على المائدة، يتأمل أنه في حضرة حاكم، فلا يستغل محبته، بل يعطي الكرامة لمن له الكرامة (رو 13: 7).
يرى القديس أوغريس أنه إن كان يلزم أن يكون الإنسان مدققًا عندما يجلس مع إنسان حاكم، فبالأولى به أن يدقق عندما يقرأ الكتاب المقدس يكونه المائدة الملوكية، فيتأمله بطريقه روحية عقلية، لأن فهمه بطريقة حرفية لا يُقدم لنا الحق. ويرى كثير من الآباء أن هذه المائدة هي مائدة الإفخارستيا.
* "إذا جلست تأكل مع الرئيس، فأفهم بتعقل ما هو أمامك". سبق أن أُعلن عن المسيح بكونه الرئيس، مائدته وطعامه هما كلمات تعليمه عن الخيرات الأبدية. من يفهم بتعقل ما يعلمه يسوع بأعماله وكلماته يمد يده التي تعني أعماله ويبدأ أن يظهر أنه يتمثل بالمسيح، فيصير متواضعًا، مسالمًا، محبًا للجميع، صبورًا في التجارب. من لا يفعل هذا، بل عوض هذا يتطلع بشغفٍ نحو ملذات العالم يلزمه أن يكف عن الرغبة في الخيرات الزمنية سمة الحياة الباطلة، ومن يحبها لن ينعم بالمقتنيات الأبدية.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* ما هي "مائدة صاحب السلطان (المتسلط)" سوى فكر ذاك القائل: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 13)، "حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي" (2كو 12: 10)؟ على مائدة صاحب السلطان الطاهر هذا، أي في قلبه وفي فكره يُقدم خبز للرب.
إن جلست على مائدة هذا الرسول صاحب السلطان لتفهم بتعقل ما هو الموضوع أمامك، أي تفهم روحيًا ما يقوله.
العلامة أوريجينوس
* تنبهنا الكتب المقدسة إلى الاشتراك بتعقل في المائدة عندما نُدعى للأكل على مائدة غني. يمكنني القول بأن مائدة الكتاب المقدس التي للغني مُعدة أمامنا. إننا ندخل روضة مملوءة بالورود، هنا وردة، وهناك سوسن يتلألأ بالبياض، في كل موضع توجد أنواع كثيرة من الزهور.
القديس جيروم
* ما هي"مائدة المتسلط"، إلا المائدة التي نتناول منها جسد ودم ذاك الذي سلم حياته لأجلنا؟ وما هو الجلوس، سوى الاقتراب بتواضع؟ وما هو تأمل الأشياء الموضوعة أمامك وفهمها، سوى أن نتأهل لنوال نعمة عظيمة كهذه؟
* أنتم تقتربون من مائدة الحاكم. أنتم المؤمنون تعرفون أية مائدة تقتربون إليها. أية مائدة ملوكية تقتربون إليها.
الموضوع أمامكم ليس مائدة من صنع مهارة الطباخين. المسيح نفسه يضع مائدته، ويشبعكم. كونوا فقراء فتنالوا شبعكم.
* بالتأكيد هي مائدة عظيمة، حيث يكون رب المائدة نفسه هو الوليمة. لا يُطعم أحد ضيوفه بنفسه طعامًا. لكن المسيح الرب فعل هذا، بكونه هو نفسه المُضيف، وهو نفسه الطعام والشراب.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بك أكون أمينًا في كل شيء
هب ليّ أن أكون أمينًا لك
هب لي أن أكون أمينًا في تكريس حياتي لشريعتك
إذا كنت تريد أن أكون أمينًا لك
هبني أن أكون أمينًا في كل ما ائتمنتني عليه


الساعة الآن 10:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024