رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1. يليق بالمؤمن ألا يفارقه التسبيح حتى اللحظات الأخيرة من حياته، إذ لم يُفسِد السبي فرح طوبيت بالربّ. 2. يليق بالمؤمن أن يكون حكيمًا يتطلَّع دومًا بروح الرجاء، فيترقَّب انطلاقه إلى الأحضان الإلهية. 3. الله هو ضابط الكل. يرفض المؤمن الفكر الغنوصي الخاطئ الذي يعتقد بوجود إلهين، إله صانع الخير وإله صانع الشر. ويُمَيِّز بين الشرّ الذي هو الرذيلة والعصيان وبين الشرّ الذي هو السقوط تحت التأديب لأجل الرجوع إلى الله. 4. ليس عند الله محاباة. يؤدِّب شعبه بالسقوط تحت السبي، لكنه يترقَّب توبته ليضمه إليه. أما الأشرار المُصَمِّمون على الشرّ فيهلكون. 5. يليق بالمؤمن ألا يُفارِقه الاشتياق إلى أورشليم العليا والتمتُّع بعربون السماء. 6. الله محب البشرية، يعمل لعودة كل الأمم إليه فيحبّونه في مخافة مقدسة. 7. يترقَّب المؤمن يوم رحيله من العالم، مقدمًا وصيته لأبنائه حتى لا يسقطوا في الحزن اليائس، بل يفرحون لانطلاق والديهم إلى الأحضان الإلهية. |
|