* نلتزم بإدانة أنفسنا، حتى عندما يكون الأمر ضدنا يتحول لصالحنا، إذ نصير متهمين لأنفسنا، ندين خطايانا. ويقول الكتاب: "الصديق يتهم نفسه في بدء حديثه" (راجع أم 18: 17). وأيضًا يقول: "لبست البرّ فكساني كجبةٍ" (أي 29: 14). عادة ما يكون ثوبنا الحالي بلاشك عدة مسلحة للحرب عن أن يكون ثوبًا للسلام، مادمنا لا نزال نخضع للشهوة، لكن الأمر يختلف عندما يتبدد آخر عدو لنا، ويكون برنًا كاملًا وتامًا دون وجود عدوٍ يتحرش بنا .