لقد بدأ اختبار بولس من هذه النقطة البديعة «ابن الله، الذي أحبني وأسلَمَ نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 )، وكانت النتيجة أن الآلام لم تُخِفْه، بل والموت لم يُعِقْه. يقول لإخوته: «إن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلاً:
إن وُثُقًا وشدائد تنتظرني. ولكنني لست أحتسب لشيء، ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أُتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله» ( أع 20: 23 ، 24).