منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 01:06 AM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,413

الأنبا باسيليوس مطران القدس



← اللغة القبطية: pi`agioc Bacilioc.
تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في 17 برمهات (1615 ش).

رهبنته:

وُلد بقرية الدابة التابعة لفرشوط محافظة قنا، سنة 1534 ش (1818 م)، من أبوين تقيين اهتمّا بتربيته فسلماه إلى معلم تقي يهذبه ويعلمه. وإذ بلغ الخامسة والعشرين انطلق إلى دير القديس أنبا أنطونيوس ليقضي حياته في التأمل والعبادة مع دراسة في الكتاب المقدس وسِيَر القديسين وتعاليمهم، وكان بقلبه المتسع حبًا يخدم المرضى والشيوخ.
بسيرته المقدسة في الرب اجتذب أنظار الكل إليه، فسيم قسًا بعد ست سنوات من رهبنته؛ ازداد فيه الشعور بالمسئولية وضاعف من عبادته وخدمته فزاد تعلق الكثيرين به، وصار موضع إرشاد الكثيرين وتعليمهم.
الأنبا باسيليوس مطران القدس


بعد ثلاث سنوات سيم قمصًا، فازداد اتضاعًا وتفانيًا، كما قام بشراء بعض الأراضي لحساب الدير.

مطران القدس:

في عام 1571 ش خلا الكرسي الأورشليمي فسيم قمص دير أنبا أنطونيوس مطرانًا على القدس، تتبعه مطرانية الدقهلية وجزء من الغربية والقليوبية والشرقية. تزايد اجتهاد هذا الأب فكان محبًا لكل جائع وعريان ومريض وسجين وغريب، دون تمييز بين مسيحي أو غير مسيحي، يشعر بالالتزام مظهرًا محبته نحو كل إنسانٍ.
مع وداعته الحانية كان حازمًا فعندما ظنّ قنصل الروس أنه يستطيع إغراء القبط فيقتني الهيكل الملاصق للقبر المقدس، قائلًا له إنه مستعد أن يرصّ له من الأرض حتى السقف جنيهات ذهبية كثمنٍ له، أجابه المطران: "وكم من الجنيهات يكون هذا؟" وفي زهو قال: "مليونان"، عندئذ ابتسم المطران في هدوء يقول: "أتريد أن نتشبه بيهوذا الإسخريوطي ونبيع سيدنا بدراهم؟" ولم يعرف القنصل بما يجيب عليه.

محبته لأولاده:

إذ كان الأنبا باسيليوس منطلقًا إلى أورشليم من دمياط، بلغ يافا في الغروب ولم يكن ممكنًا أن يكمل الطريق، عندئذ عرض عليه الأرمن أن يبيت في منزلٍ لهم، أما هو فلم يحتمل أن يترك أولاده يبيتون تحت الأشجار حتى الصباح وينام هو في منزل، لذا أصرّ أن يبقى معهم في العراء، فتضايق الكل وخرج بعض عظماء يافا يسألونه أن يقدموا له خدمة، فأجابهم: "إن كنتم تريدون حقًا أن ترضوني، فابحثوا لي عن منزل أشتريه يأويني أنا وأولادي، إذ كيف ينام إنسان على سرير داخل حجرة بينما أحشاؤه في الشارع؟ ولم تمضِ سوى ساعة تقريبًا حتى قدموا له بيتًا اشتراه، بات فيه الجميع.

مشكلة دير السلطان:

ادعى الأثيوبيون ملكيتهم لدير السلطان، وبالرغم من مساندة بعض دول الغرب استطاع بجهود مضنية أن يثبت حق الأقباط في الدير. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد أثار الأثيوبيون في وقتنا الحالي نفس المشكلة باستيلائهم عليه رغم صدور حكم في صالح الأقباط.

حبه للبناء والتعمير:

اتسم عهده ببناء كنائس كثيرة في البلاد التابعة له، وتجديد عمارة البعض، دون أن يتجاهل محبته ورعايته للعائلات الفقيرة بسخاء.
بقيّ يجاهد حتى تنيح في 26 مارس سنة 1899 وكان قد بلغ الثانية والثمانين من عمره.
الأنبا باسيليوس مطران القدس
السيرة من مصدر آخر هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت (*)
ولد سنه 1534 ش في قرية الدابة بقنا مركز فرشوط، وكان والداه تقيان وكان أبوه يصطحبه معه إلى الكنيسة، ويصلى في البيت مع أبويه، واعتنى به أبوه فعلمه القراءة والكتابة والحساب، وبرع في مطالعة الكتاب المقدس، وقد أصيب برمد في عينية من كثرة القراءة.
أعجب كثيرًا بسيرة الآباء الرهبان وخصوصًا القديس أنطونيوس ولذلك ذهب إلى أحد الأديرة ليترهَّب، وداوَم على الصوم والصلاة، وفى سنه 1568 س رسم إيغومانسًا وسلم إدارة الدير ( وكان قد رسم قساَ سنه 1565) فعمل على ترقية هذا الدير وكان يعامل الرهبان برفق ومحبة فأحبوه كثيرًا.
وكانت سيرة القديس قد عبق أريحها الخارج، فأختير مطرانًا للقدس 1572 س على يد البابا كيرلس الرابع، ورغم أنه حاول أن يتخلص من هذا الحمل وتلك المسئولية ولكن البطريرك وأعيان الأمة أجبروه على القبول، فقبل وسار إلى الأرض المقدسة، وحزن كثيرًا عندما وجد أن حقوق الأمة القبطية هناك مهمله "فعمل على تجديد العقارات وشراء ما قيمته 150 ألف جنية، فاشترى أماكن يسكن فيها زوار القدس من الأقباط، وكانت مساحتها حوالي عشرين فدانًا سنة 1581 ش وبنى فيها كنيسة ودار فاخرة للمطرانية، كما عمر دير القديس أنطونيوس الملاحق لكنيسة القيامة، حتى أضحى يشمل على كنيسة عظيمة ودارًا للمطرانية جميلة وأكثر من أربعين غرفة بعد أن كانت خرابًا، كما عَمَّر كذلك دير وكنيسة مارجرجس.
كما دخل مع الأحباش في صراع قناصل انجلترا وفرنسا، ووقف لهم الأنبا باسيليوس فاستصدر أمرًا من الدولة العُليا بعمل مفاتيح جديدة للدير وتسليمها له، ولكن الأحباش عادوا وطالبوا بملكية الدير ولجأ الأنبا باسيليوس إلى الدولة العليا مرة أخرى وساعده في ذلك أعيان الأقباط الذين كانوا يعملون في أملاك الخديوي إسماعيل، فصدر الأمر العثماني إلى متصرفيه في القدس سنه 1309 هـ مؤيدًا ومُثْبِتًا حق الأقباط في هذا الدير.
وفى النهاية اشتد المرض عليه، وانتهت بألم شديد في جبينه الأيسر حيث أسلم الروح في 17 برمهات 1615 ش وهو يلهج يا رب خَلِّص، يا رب أنقِذ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا باسيليوس مطران الاقصر الاسبق
الأنبا باسيليوس مطران الاقصر الاسبق
الأنبا باسيليوس مطران الاقصر الاسبق
الأنبا باسيليوس (مطران الاقصر الاسبق)
الأنبا باسيليوس مطران القدس


الساعة الآن 01:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024