فقامَتِ الصَّبيَّةُ لِوَقتِها وأَخَذَت تَمْشي،
وكانتِ ابنَةَ اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَة. فَدَهِشوا أَشَدَّ الدَّهَش
تشير عبارة "فقامَتِ الصَّبيَّةُ لِوَقتِها " إلى إحياء الصَّبيَّة الذي يُذكِّرنا بنبوءة هوشع: "مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (هوشع 13:14)". يريد الله الحياة للبشر، وحياة أوفر كما يؤكد يسوع: "أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس وتَفيضَ فيهِم "(يوحنا 10: 11). وقد روى لنا الإنجيل ثلاث معجزات خاصة بإقامة السَّيّد المسيح للموتى: إقامة ابنة يائِيرس، وإقامة ابن أرملة نائين (لوقا 7: 11-17) وإقامة لعازر (متى 28: 1-8)، وهي تُمثِّل عمله الإلهي في إقامتنا من موت الخطيّئة من ناحية، وقيامته من الموتى من ناحية أخرى.