رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ومن واحد منها خرج قرن صغير جدًا، نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخر الأراضي. وتعظم حتى إلى جند السموات، وطرح بعضًا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم. وحتى إلى رئيس الجند تعظم، وبه أُبطلت المُحرقة الدائمة، وهُدم مسكن مقدسه. وجعل جند على المُحرقة الدائمة بالمعصية، فطرح الحق على الأرض وفعل ونجح. فسمعت قدوسًا واحدًا يتكلم، فقال قدوس واحد لفُلان المُتكلِّم: إلى متى الرؤيا من جهة المُحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدوس والجند مدوسين. فقال ليّ: إلى ألفين وثلاث مائة صباح ومساء فيتبرأ القُدس" [9-14]. "خرج نحو الجنوب" [9]، أي نحو مصر، فقد أراد الاستيلاء على مصر، لكن مجلس الشيوخ Senate أرسل إليه بومبيليوس Pompilius لكي يترك مصر، وبطريقته المملوءة خداعًا طلب من الرسول مهلة لكي يترك مصر، أما الرسول إذ كان ممسكًا بعصا صنع دائرة على الأرض حوله وقال: "قبل أن تخرج من هذه الدائرة تعطيني إجابة ولا تخدعني بالقول أنك تطلب مشورة المشيرين"، واضطر إلى ترك مصر. لكنه فيما بعد دخل في حرب ضد بطليموس فيلوباتير ملك مصر. |
|