رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَدأَ يسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَة والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث. نظر يسوع إلى هذه الآلام وتقبّلها مسبقًا محبةً للآب (يوحنا 14: 31). هذه هي نقطة التحوُّل في تدريب يسوع لتلاميذه. فقد بدأ يُعلمهم بوضوح ويشرح لهم انه لن يكون المسيح المنتصر إلاَّ بعد آلامه وموته، لأنه يجب عليه أن يتألم ويموت ويقوم ويجيء يومًا في مجدٍ عظيمٍ ليُقيم مَلكوته الأبدي. وهكذا تشكِّل آلام يسوع وموته وقيامته نواة الإيمان في الجماعة المسيحية الأولى، وهي قلب الإنجيل. والجدير بالذِّكر أن متى الإنجيلي ينفرد بتكرار هذه الآية. |
|