رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ ( لوقا 23: 42 ) اللص المصلوب! شخص كان من لحظة مضت يُجدِّف على المُخلِّص المصلوب، والآن يعتبره ربًا وملكًا! حقًا إن هذا عمل إلهي، ورجوع صحيح إلى الله. «اذكرني يا رب» سلسلة ذهبية جميلة مركبة من ثلاث حلقات؛ ياء المتكلِّم، وهي تدُّل على شخصية مُذنبة هالكة مستوجبة نار جهنم، مرتبطة مع الرب المُخلِّص بواسطة كلمة «اذكُر»، وهذه هي الحياة الأبدية، إذ إن ارتباط المُخلِّص بالخاطئ يُنتِج خلاصًا أبديًا، وهذه مسألة من أبسط المسائل. فلنترك الناس يتكلَّمون عن الأعمال والشعور والاختبارات، ولنتأمل في المسألة المعروضة أمامنا في بساطتها الإلهية وترتيبها الإلهي، فنجد أولاً ثمر التوبة الصحيحة مُتمثلاً في القول: «أما نحن فبعدلٍ، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا»، ثم نجد دليل الرجوع إلى الله واضحًا في القول: «اذكرني يا رب» وهكذا يقترن الاثنان معًا «توبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم» ( أع 3: 19 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
توبوا وارجعوا إلى قلب الرب |
فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم |
توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم |
توبوا وارجعوا |
فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم ( أع 3: 19 ) |