|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفيق: الإخوان يسعون لبناء عاصمة مصر في فلسطين وتنازلوا عن حقوق الشهداء.. ولا مانع من أن يكون الدستور من القرآن والإنجيل احمد شفيق-صورة ارشيفية
أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه يحترم أحكام القضاء، وأن الشرطة في الجمهورية الجديدة التي سيترأسها لو فاز بجولة الإعادة، ستحرص على حقوق الإنسان وأداء مهامها الأمنية وفقًا للمعايير الدولية، مشيرًا إلى أن القضاء الذي يهاجمونه هو الذي يشرف علي الانتخابات الرئاسية ولا يجب التشكيك في نزاهته. وأضاف شفيق، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، بمقر حملته بالتجمع الخامس، أن الإخوان المسلمين يسعون لبناء عاصمة مصر في فلسطين ولن يقبل أحد بذلك لأن لمصر عاصمتها المستقلة متعهدًا بالسعي لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة. واتهم شفيق الإخوان المسلمين بأنهم يسعون لإشعال فتنة طائفية في البلاد، وأنهم أول من تنازلوا عن حقوق الشهداء من خلال تصريحاتهم بأنهم يقبلون دفع الدية للشهداء، متعهدًا بالحفاظ علي حقوق الشهداء، مشيرًا إلى أنه تنازل عن حقه عمن قاموا بحرق مقار حملته الانتخابية، طالبًا من الجميع التعبير عن اعتراضهم بسلمية تامة. وواصل شفيق هجومه علي الإخوان المسلمين قائلاً: "الإخوان فئة منغلقة علي نفسها ويمثلون الانتقام والإقصاء والإبعاد والطائفية وأن تاريخهم ليس معروفًَا، وأنهم يمثلون الفوضي وتعطيل مصالح الناس، ويمارسون عمليات الترهيب ضد المصريين باستخدام الدين ويمارسون هوايتهم في التكفير، ويستخدمون المساجد في الدعاية لمرشحهم. وتابع أن الإخوان حياتهم كلها تفاهم وتفاعل مع النظام السابق وعقد صفقات معهم من تحت التربيزة، وأن الإخوان يسعون لدولة إخوانية للتكويش والسيطرة علي كل شيء في البلاد وأنهم يطرقون كل أبواب عائلات ضباط الشرطة والحربية من أجل استمالتهم، مضيفًا أن الإخوان دائمًا ما يتهمون الأقباط بالخيانة، وأننا لن نقبل بتحويل الإخوان مصر إلي حرب طائفية وأن الإخوان هم جزء أساسي من النظام السابق. وأضاف شفيق أنه متفهم جدًا لغضب الشباب المصري، متعهدًا لهم بأنه سيعيد الثورة مرة أخري إليهم بعدما سرقها الإخوان المسلمين وسيحقق العدالة الاجتماعية وسيحل مشكلة البطالة، وأنه لن يحذف آية واحدة من القرآن الكريم من المناهج الدراسية وأن مرجعيته الأزهر ووثيقته وإمامه الأكبر وأنه لن ولم يتاجر بالدين مهما كان. وأوضح أن حجم التغيير الذي حدث في مصر بعد ثورة 25 يناير يحيل بينه وبين إعادة إنتاج النظام السابق، وأنه سيحاول جاهدًا استكمال مسيرة التغيير نحو مصر جديدة، وأنه سوف تتاح الفرصة أمام الشباب لتأسيس الأحزاب والتمثيل الجوهري في كل مؤسسات الدولة وأن المرأة شريك مهم في المجتمع ولن يسمح لقوى التطرف بالعودة بها إلي الخلف مرة أخرى. وأشار شفيق إلى أنه ليس هناك غضاضة في أن يكون هناك دستور من القرآن والإنجيل، مضيفًا أنه يقبل وثيقة العهد التي قدمتها القوى السياسية والتي في أغلبها يجب أن تكون مبادئ أساسية في الدستور القادم، وأنه يمد يده للجميع ويرحب بالتعاون مع الجميع ولن يكون هناك إقصاء أو إبعاد لأي من القوي الوطنية مهما اختلف معها. الأحد 03.06.2012 - 06:51 م صدى البلد |
|