ان دعوة السيد المسيح له المجد في مجيئه الثاني فستنطلق من ارض بابل كما اخبرت النصوص المقدسة وبعدها تصل الى ارض فلسطين ، حيث تعود من حيث بدأت في فجر انطلاقها الاول ، حيث ذكر في سفر اشعياء الاصحاح الثالث عشر ما نصه : (وحي من جهة بابل راه اشعياء بن اموص اقيموا راية على جبل اقرع.ارفعوا صوتا اليهم.اشيروا باليد ليدخلوا ابواب العتاة. انا اوصيت مقدسي ودعوت ابطالي لاجل غضبي مفتخري عظمتي. )
وبعد ان تنطلق الراية أي الدعوة المقدسة للمسيح العائد الى العالم من ارض بابل او العراق في المصطلح الحديث يكون الهدف الاخير لها هو اقامة مملكة الآب في كل الارض لا سيما ارض فلسطين التي احتضنت المسيح في مجيئه الاول ليحقق بذلك نبوءات الانبياء في العهد القديم ويدخلها ملكاً وريثاً لمملكة داوود وسليمان مؤسس الهيكل حيث جاء في سفر زكريا هذا النص (اهتفي يا ابنة اورشليم هو ذا ملك يأتي اليك هو عادل ومنصور ) شاهدوا بقية التفاصيل المهمة على رابط الفيديو ادناه👇