|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ» (١يوحنا٤: ٨) المحبة «أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ، وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى.. لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا.. وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (يوحنا١٣: ١، ١٥، ٣٤). المحبة: من أكثر الكلمات التي يتناولها الناس في كلامهم وقصائدهم الشعرية وأغانيهم. وفي مجملها لا تخرج بعيدًا عن جو العواطف والمشاعر المحمومة والشهوة. والهدف النهائي من هذا هو الأخذ لا العطاء، والامتلاك لا التضحية، وإشباع الشهوات الجسدية. بغض النظر عن احتياج الطرف الآخر. وبهذا فقدت الكلمة مفهومها الحقيقي. ولكن هناك نوع آخر للمحبة، وطريقة تعبير أخرى، لا يعرفها العالم. فهيا لنقف أمام أعظم معلم ونرى بيانه الآتي. |
|