منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 10:06 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

سجَّان فيلبي الذي كان يحتجز بولس وسيلا، وبعد أن شَهِدَ مُعجزة الرب، التي هزَّت أساسات السجن، سألهما قائلاً: ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلُص، فقالاَ لهُ:

" ‎... آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص أنت وأهل بيتك " (أعمال 16 : 31).



فهل إيمان رب المنزل بالرب يسوع المسيح، يُخلِّص أهل البيت أو الأولاد بالتحديد؟

الإيمان بالرب يسوع المسيح، والخلاص من الدينونة، ليسَ إرثًا أحصل عليه، لأنني وُلدت في عائلة مؤمنين.. ولا يُمكن لولد أن ينال الخلاص، لأنَّ أبوه نالهُ قبلهُ، دون أن يتخذ هوَ قراره بنفسه، ويأتي إلى الرب، تائبًا ومُعترفًا بموت الرب على الصليب من أجله، طالبًا منهُ أن يقبله في ملكوته..



وإذا كان الأمر هكذا، فلماذا قالَ بولس ذلكَ الكلام لسجَّان فيلبي؟

ولماذا قالَ الملاك المُرسل من الله إلى " كورنيليوس " الضابط الروماني، أن يأتي ببطرس لكي يُكلِّمهُ كلامًا: يخلص بهِ هوَ وأهل بيته جميعًا؟

(أعمال 11 : 14).



هذا هوَ موضوع تأملنا اليوم.. فلنتأمل معًا.. لكي نتعلَّم الدرس الذي يُريد الروح القدس أن يوصلهُ لنا اليوم..

هل يخلص أولادنا، إن كنَّا أشخاصًا مؤمنين؟

إعلن إيمانك أنهم يخلصون.. وبكل تأكيد..

لكن ينبغي أن نعرف أي أهل ينبغي أن نكون !!!

إنَّهُ وعد لنا من الله.. إنَّه بركة لنا من الله.. إنَّهُ ﭐمتياز لنا من الله.. لكن الوعود تحتاج إلى إيمان، وإلى ﭐتباع توجيهات الله لكي تتحقَّق !!!



قال الله لشعبه في العهد القديم:

" فتُحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قوتك، ولتكن هذه الكلمات التي أنا أُوصيك بها اليوم على قلبك، وقِصَّهَا على أولادك، وتكلَّم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام، وحين تقوم " (تثنية 6 : 5 – 7).



وقال الله أيضًا في سفر الأمثال:

" ربِّ الولد في طريقه، فمتى شاخَ أيضًا، لا يحيد عنهُ " (أمثال 22 : 6).

بالمُطلق هكذا يتحقَّق وعد الله، أنَّهُ إن آمنَّا نخلُص نحن.. وأهل بيتنا..

لقد أوصى الله الآباء، بأن يُخبروا أولادهم عن وصايا الله، أن يقصُّوا عليهم وصايا الله، وطريق الله للخلاص، وأوصاهم أن يُربُّوا أولادهم في هذه الطريق، ويضعونهم عليها، فلا يحيدوا عنها عندما يكبرون..

إنَّ خلاص أولادنا هوَ مسؤوليتنا المباشرة.. وعدم خلاصهم هوَ مسؤوليتنا المباشرة أيضًا.. وأُريد في هذا الصباح أن تكون كلمة الله هذه.. جرس إنذار وتشجيع في الوقت نفسه لكل واحد منَّا.. لكي نُدرك هذه المسؤولية الكبيرة المُلقاة على عاتقنا، ولكي نُدرك أنَّ أولادنا ومصيرهم الأبدي أمانة في أعناقنا، وأمانة غالية جدًّا !!!



ماذا عن أولاد عالي.. وأولاد النبي صموئيل؟

للأسف أنهم لم يكونوا كما ينبغي أن يكون أولاد المؤمنين.. لم تتطابق حياتهم مع وعود الله لنا..

فما هوَ السبب؟



أمام وعود كهذه التي ذكرناها، وأمام وعود أُخرى في الكتاب المُقدَّس تتناول هذا الموضوع أيضًا..

لا يُمكنني القول إلاَّ أنَّ تقصير أهلهم.. تقصير عالي وصموئيل، هُوَ السبب للأسف !!!

ولا يعترض أحد على هذا الاعتقاد.. قبلَ أن نُكمل هذا التأمُّل..

تُخبرنا كلمة الله عن وضع أولئكَ الأولاد:

" أمَّا ﭐبنا عالي، فكانا متورِّطين في الشر لا يعرفان الرب، ولا حق الكهنة المتوجب على الشعب، فكانَ كلما قدَّمَ رجلٌ ذبيحة، يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم ومنشال ذو ثلاثة أسنان بيده، فيضرب في المرحضة أو المرجل أو المقلى أو القدر، كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه، هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الآتين إلى هناك في شيلوه، كذلك قبل ما يحرقون الشحم، يأتي غلام الكاهن ويقول للرجل الذابح: ﭐعطِ لحمًا يُشوى للكاهن، فإنَّه لا يأخذ منك لحمًا مطبوخًا بل نيئًا، فيقول لهُ الرجل: ليحرقوا أولاً الشحم، ثُمَّ خذ ما تشتهيه نفسك، فيقول لهُ: لا بل الآن تُعطي، وإلاَّ فآخذ غصبًا، فكانت خطيئة الغلمان عظيمة جدًّا أمام الرب، لأنَّ الناس ﭐستهانوا تقدمة الرب... وشاخَ عالي جدًّا، وسمعَ بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل، وبأنهم كانوا يُضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع " (صموئيل الأول 2 : 12 – 22).



أولاد كاهن في العهد القديم، لم يكونا يعرفان الرب، ولا حق الكهنة المتوجب على الشعب.. غريب هذا الأمر..

فهل كانَ أبوهما يفعل ما أوصاه الله لشعبه، بأن يقص وصايا الله عليهم، ويتحدَّث بها في بيته؟

أنا شخصيًا لا أعتقد..

وتُكمل الكلمة لتقول، أنَّ عالي سمعَ بما عمله بنوه..

وبالطبع فهوَ لم يسمع منهم.. بل من الآخرين، وبعبارة أوضح لم يكن قريبًا من أولاده.. لم يكن مُطَّلعًا على أمورهم وعلى تصرفاتهم.. لم يكن يُمضي وقتًا معهم، لكي يُعلِّمهم طرق الله، ووصايا الله، ويقف على مشاكلهم، فيقوم بتوجيههم لكي لا يحصل معهم ما قد حصل..



أمَّا صموئيل النبي العظيم، فها نحن نقرأ أيضًا عن وضع أولاده:

" وكانَ لمَّا شاخَ صموئيل، أنَّهُ جعل بنيه قضاة لإسرائيل، وكانَ ﭐسم ﭐبنه البكر يوئيل، وﭐسم الثاني أبيَّا، كانا قاضيين في بئر سبع، ولم يسلك ﭐبناه في طريقه، بل مالا وراء المكسب، وأخذا رشوة وعوَّجا القضاء، فٱجتمع كل شيوخ إسرائيل، وجاءوا إلى صموئيل إلى الرامـة وقالـوا لهُ: هوَّذا أنتَ قد شخت، وﭐبناك لم يسيرا في طريقك، فالآن ﭐجعل لنا مَلِكًا يقضي لنـا كسائر الشعوب " (صموئيل الأول 8 : 1 – 5).

ولا أعتقد أنَّ الوضع هنا يختلف عن وضع عالي الكاهن، لا بل أنَّ صموئيل قد عيَّن ﭐبناه قاضيين في بئر سبع بالرغم من أنهما كانا سيئين.. ممَّا جعلَ الشعب يأتي إليه لكي يطلب منهُ عزلهما، وﭐختيار ملك يقضي لهم، بالرغم من عدم إرادة الله أن يكون للشعب ملكًا عليهم..



رُبَّ قائل، لكن ماذا لو قمت بدوري على أكمل وجه، ولم يسيروا أولادي في طرق الرب؟

بولس الرسول قالَ لليهود:

" ... دمكم على رؤوسكم، أنا بريء، من الآن أذهب إلى الأمم " (أعمال 18 : 6).

لكن لو تأملنا في سفر أعمال الرسل، لكي نكتشف معًا ما قامَ بهِ بولس الرسول من أجل ربح هؤلاء الناس، قبلَ أن يسمح لنفسه بأن يقول لهم هذا الكلام، لربما أعدنا النظر في هكذا سؤال..

في مقطع واحد، يُخبرنا الرسول بولس عن جزء ممَّا تعرَّضَ لهُ في سبيل ربح النفوس:

" من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلاَّ واحدة، ثلاث مرات ضُربت بالعصي، مرَّة رُجمت، ثلاث مرات ﭐنكسرت بي السفينة، ليلاً ونهارًا قضيت في العمق، بأسفار مرارًا كثيرة، بأخطار سيول، بأخطار لصوص، بأخطار من جنسي، بأخطار من الأمم، بأخطار في المدينة، بأخطار في البريَّة، بأخطار في البحر، بأخطار من إخوة كذبة، في تعب وكد، في أسهار مرارًا كثيرة، فـي جـوع وعطش، في أصوام مرارًا كثيرة، في برد وعُري، عدا ما هوَ دون ذلك، التراكم عليَّ كل يوم، الاهتمام بجميع الكنائس " (2 كورنثوس 11 : 24 – 28).



فهل تعرضتَ لأمور مُماثلة - وإن كان بأشكال مُختلفة - وأنتَ تُحاول تربية أولادك وربحهم للرب، ولم تنجح، حتَّى تتمكَّن من القول لهم، أنتم مسؤولون من الآن وصاعدًا، لأنني قمت بكل ما ينبغي القيام به؟

هل رافقتَ أولادك بالصلاة والتشفع والإيمان، وهم ما زالوا في بطن زوجتك؟

هل رافقتهم في سني الطفولة؟

هل رافقتهم في سن المراهقة؟

هل لكَ جلسات منتظمة معهم.. تُخبرهم عن طرق الله ووصايا الله؟

هل كسبت ثقتهم، فأصبحوا يرون فيك أبًا وصديقًا ومُرشدًا وقدوةً، يهرعون إليك عندما تعترضهم أي مشكلة طلبًا للمشورة والحماية؟

هل يجدون فيك مصدرًا للأمان والحماية؟

هل غدوت في عيونهم مثالاً يحتذون بكَ.. في علاقتك مع الله، وسيرك معهُ؟

هل تصرف وقتًا معهم لتقف على مشاكلهم وﭐحتياجاتهم؟

وهل.. وهل.. وهل؟

هذا الكلام اليوم ليسَ للتفشيل، والإحساس بالذنب والتقصير، بل لتصحيح المسار مهما كان معوجًّا..



أحبائي: مدرسة الأحد لا تكفي لوحدها.. لأنَّها جزء بسيط من تربية أولادنا ووضعهم على طرق الله.. لكن البيت هوَ الجزء الأساسي، طريقة تربية أولادك في كل مراحل حياتهم هوَ الجزء الأساسي..

قد تكون خادمًا أمينًا للرب، ولديك خدمة رائعة كما كانَ لصموئيل النبي، لكنك قد تُهمل أولادك وتربيتهم..



أحبائي: ليسَ لديَّ أدنى شك، أنَّ الغالبية الساحقة من المؤمنين يُحبُّون أولادهم كثيرًا.. لكن لديَّ شك كبير بأنَّ الغالبية الساحقة من المؤمنين، يُحبُّون أولادهم بعاطفة شرقية غير نافعة لهم، بل قد تكون مؤذية أغلب الأحيان، يُحبونهم أكثر ممَّا يُحبُّون الرب !!!

" من أحبَّ أبًا أو أُمًّا أكثر منِّي فلا يستحقني، ومن أحبَّ ﭐبنًا أو ﭐبنة أكثر منِّي فلا يستحقني " (متى 10 : 37).



ما معنى أن نُحب أولادنا أكثر من الرب؟

أن نسمح لعاطفتنا أن تتجاوز مداها، بأن نغض النظر عن تصرفاتهم غير النقية، وغير المُتطابقة مع كلمة الله.. مُتذرعِّين بأنها أمور لا بُدَّ بأن يمروا بها.. المُحيط الذي يعيشون فيه في مدارسهم وجامعاتهم تضغط عليهم.. لا يُمكنهم بأن يكونوا كجسم غريب بينَ رفاقهم... وما إلى ما هنالكَ من تبريرات أُخرى.. عوضًا عن توجيههم وتوبيخهم وتأديبهم أحيانًا..

أحبائي: المطلوب منَّا بعد أكبر.. المسؤولية أشمل.. فنحنُ لم نُدعَ فقط لكي نحرص بأن يعرف أولادنا الرب، وينالوا الخلاص، بل دُعينا إلى أكثر من ذلكَ بكثير.. لقد دُعينا لكي نحرص بأن يكونوا أولادنا تلاميذ للرب وليسَ مجرَّد مؤمنين.. ليكن لكَ هذا الإيمان، وهذا الهدف.. نريد خدام.. نريد مبشرين.. نريد معلمين.. هكذا ينبغي أن نؤمن.. فالكلمة تقول:

" أيتها المنكوبة وغير المتعزيِّة، التي ﭐقتلعتها العاصفة، ها أنا أبني حجارتك، وأُرسي أساستك بالياقوت الأزرق... يكون جميع أبنائكِ تلاميذ الرب، ويعُمُّهم سلام عظيم " (إشعياء 54 : 11 – 13).

جميع.. جميع أبنائنا تلاميذ للرب.. وليسَ مؤمنين فقط.. تمسَّك بهذا الوعد..



فلا توجد كلمة لقد فاتَ الآوان في كتاب الله نحوَ أولاده المؤمنين..

فأمام هذا الكلام الذي قرأتهُ حتى الآن.. هل ترى نفسك مُقصِّرًا؟ أولادك بعيدين عن الرب؟ أم هم قد ﭐختبروا خلاص الله، لكنهم فاترين وبعيدين عنهُ اليوم، وسيرهم معهُ متأرجح؟

لا بأس.. هذه الرسالة من الرب اليوم، هيَ لكي تُعزِّيك وترفع إيمانك، وتُعوِّض عليك وعليهم ما خسرتموه..

فإن كنت ترى نفسك منكوبًا، غير متعزي، وقد ﭐقتلعت العواصف أي أمل لكَ بتصحيح المسار.. ثق بكلمة الرب هذه لكَ.. أنهُ سيعود ويبني حجارة بيتك.. وسيجعل من أولادك ليسَ فقط مؤمنين مُخلَّصين.. بل تلاميذ لهُ ينعمون بسلام عظيم..



إن كنتَ على وشك الارتباط.. أو على وشك أن تُصبح أبًا أو أن تُصبحي أُمًّا، أو إن كنتَ أبًا لعائلة ومهما كانت أعمار أولادك، هذه الرسالة هيَ لكَ ولكِ..

الآوان لم يفت، ولن يفت أبدًا إن آمنتَ بكلمة الله، فإلهنا إله التعويض..

دع الروح القدس يغرس هذا الكلام في أعماقك.. وﭐستخدم هذا الكلام مع أولادك وهم في بطن أُمهم.. ودعهُ يُصلح كل ما فسد، إن كانَ لديك أولاد حاليًا، مهما كانت أعمارهم، ومهما كانت أوضاعهم..

أخبر أولادك عن الرب وطرق الرب، كلِّمهم عنهُ كلما جلستَ معهم في البيت.. وكلما مشيت معهم في الطريق.. وكلما نمت إلى جانبهم.. وكلما قمت..



صلِّي وتشفَّع من أجلهم.. لا تنشغل عنهم.. كُن صديقًا لهم.. إكسب ثقتهم بكَ.. كُن قدوة لهم.. دربهم على السير مع الرب، لكي لا يحيدوا عن طرقه..

وثق أن جميع أولادك سيكونوا تلاميذ للرب.. ينعمون بسلام عظيم..

وأخيرًا.. سأختم بما كانَ يفعلهُ أيوب مع أولاده.. أيوب الذي كانَ لهُ عشرة أولاد..

" وﭐعتادَ أولاده أن يُقيموا المآدب في بيت كلٍّ منهم بدوره، ويُرسلون ويستدعون أخواتهم الثلاث ليأكُلنَ ويشربنَ معهم، وحالما تنقضي أيام الولائم كانَ أيوب يستدعي أبناءَهُ ويُقدِّسهم، فكان ينهض مُبكِّرًا في الصباح ويُقرِّب مُحرقات على عددهم قائلاً: لئلاَّ يكون بنيَّ قد أخطأوا في قلوبهم وجدَّفوا على الله. هكذا واظبَ عليه أيوب دائمًا " (أيوب 1 : 4 – 5).

كانَ مشغولاً ومهتمًا بهم.. يُصلي لهم، يُقدِّم عنهم المحرقات والذبائح كل يوم، ويُواظب دائمًا على ذلكَ الأمر..

فهل تفعل مثل أيوب؟ مشغول بأولادك.. تتشفَّع لهم كل يوم.. تُعلن دم الرب وحمايته على حياتهم في صباح كل يوم.. تُعلن إيمانك.. وتلِّج بالصلاة لله، لكي يحقق وعوده في حياتهم؟

التعديل الأخير تم بواسطة Ebn Barbara ; 04 - 06 - 2012 الساعة 10:19 PM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنت وأهل بيتك: التصق “إِتَّاي” بداود
امن بالرب يسوع فتخلص انت واهل بيتك
فلا تفرق بين فرقتين فحَّب فى عشيرتك وأهل بيتك
آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك
أمن بالرب يسوع فتخلص انت وأهل بيتك


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024