24*24فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً، فَإِنْ قُلْتُمْ لِي عَنْهَا أَقُولُ لَكُمْ أَنَا أَيْضاً بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا: لو جاوبتونى على السؤال اللى أنا حا أسأله أنا حأجاوب لكم على سؤالكم فراح سألهم سؤال فى كلمة واحدة كان عايزها .
25* 25مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟» فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا:مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ معمودية يوحنا كانت من السماء أو كانت من الناس؟ يعنى هم بيسألوا المسيح قدم لينا أوراق إعتمادك ومين اللى أرسلك ومين اللى أعطاك هذا السلطان فراح المسيح مفكرهم بيوحنا وإرساليته , وسألهم هو يوحنا مين اللى كان أعطاه السلطان ؟ هل أنتم اللى أعطيتوا السلطان؟ لأن يوحنا لم يأخذ سلطان من رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب بدليل أن رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب أرسلوا ليوحنا يسألوه أنت مين ؟ يعنى ماكانوش يعرفوه , فإذا يوحنا ده يا إما كان ليه سلطان من الله ومن السماء فإرساليته سليمة , يا إما يوحنا ارساليته من الناس يعنى بشرية من نفسه فإرساليته غير سليمة , طيب أنتوا بتقولوا أيه عن إرسالية يوحنا وهى من أين ؟ هم الحقيقة لم يجاوبوا على طول لكن بيقول الوحى أنهم فكروا فى أنفسهم يعنى قعدوا يفكروا ومش بيقول أنهم بيدوروا على الحقيقة لكن هم قعدوا يفكروا كيف يكسبون قضيتهم ضد المسيح ودى أخطر حاجة فى حياة الإنسان , لأن الإنسان ساعات بيفكر مش علشان يوصل للحقيقة وساعات الإنسان بيفكر علشان يثبت أن هو صح حتى لو كان ضد الصح , فهم كان تفكيرهم أزاى يقفوا ضد المسيح ويكسبوا قضيتهم ضده وماكانش تفكيرهم أزاى أنهم يوصلوا للحقيقة , فقالوا لو قلنا من السماء حايقول لينا طيب ليه أنتم ما أمنتوش بيه ؟ ولو هو من السماء يبقى أحنا وقعنا فى مأزق لأن يوحنا شهد للمسيح وقال سيأتى بعدى الذى صار قدامى الذى لست أنا مستحق أن أحل سيور حذائه , فإذا كان يوحنا معموديته من السماء يبقى غصب عنكم لازم تؤمنوا بيا وإذا كان يوحنا لم يأخذ سلطان منكم فيكون أخذ سلطانه من السماء أذا لازم يكون أنا كمان سلطانى من السماء .