تختفي الطبيعة العاقلة الخالدة في جسدنا البالي، وتوحي بكل أفعالها فيه وخلاله.
وهكذا إذ لكم هذا الجسد الذي صار مذبحًا يُقدم عليه البخور، لذلك ضعوا عليه كل أفكاركم ومشوراتكم الشريرة قدام وجه الرب، رافعين عقولكم وقلوبكم إليه، متوسلين أن يرسل ناره المقدسة لتحرق كل ما هو على هذا المذبح وتنقيه، فيخافكم خصومكم (الشياطين والخطايا) -كهنة البعل- ويهلكون على أيديكم، كما حدث مع إيليا النبي (1 مل 25:18 - إلخ.) حينئذ تشاهدون المعزى القدوس في الماء الإلهي (المعمودية) الذي يمطر عليكم مطرًا روحيًا 1.