لم يكن حنانيا رسولاً أو مسؤولاً في الكنيسة، إلا أن وضع يديه أتى ”بالروح القدس“. لقد حصل شاول على هذه العطية قبل المعمودية وليس بعد، ولا من خلال هذه الممارسة، لأنه كان من المهم - نظرًا لعلاقته المُستقبلية بالرسل - ألاَّ يُقدَّم للكنيسة من خلالهم، ولا أن يكون مديون لهم بتعليمه الأول المسيحي، حتى يتسنَّى له القول: «بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ» ( غل 1: 1 ).