|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يصف لنا لوقا الإنجيلي ملامح الطفل يسوع ليس فقط من خلال فريضة الشريعة للابن البكر (لوقا 2: 21-24) بل أيضا من خلال نبوءة سمعان الشيخ (لوقا 2: 25-32). تتميز انشودة سمعان بالفرح والبصيرة الروحية. يصور سمعان نفسه حارسا قد أعفي من خدمته لان الرجاء المسيحاني الذي صدر له امر بانتظاره الى حين ان يظهر. وعندما صعد ابوا يسوع الى اورشليم ليقرِّباه للرب التقي بهم سمعان الشيخ معلنا ملامح يسوع الطفل الفريدة: انه امام طفل فقير، فآمن به "مَسيحَ الرَّبّ" (لوقا 2: 26، 29)، وأشاد به "خلاصَ الله" (لوقا 2: 30) وفقا لما ورد في أشعيا "يَتَجَلَّى مَجدُ الرَبِّ ويُعايِنُه كُلُّ بَشَر لِأَنَّ فَمَ الرَّبِّ قد تَكَلَّم "(أشعيا 40: 5)، سيكون يسوع الخلاص الّذي ينتظره شعب العهد القديم، ولكنه لن يكون له وحده، بل خلاص معدّ لجميع الشعوب ولكل إنسان. انتظر سمعان خلاص إسرائيل، والآن يرى خلاص الإنسانية كلها. ويسوع هو المدخل الى سر الخلاص حيث ان اسمه في العبرية יֵשׁוּעַ (معناه الله يخلص) يشير الى دوره وعمله. إنّه إله صار إنساناً. وكإنسان، إنّه يُشارك ويُنير حياة كلّ إنسان بحياته وسلامه وخلاصه. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انشودة التعظيم |
البصر والبصيرة |
التجسد الإلهى انشودة حب |
انشودة فرشي التراب تتحدث عن الموت عند المسلمين |
انشودة سعودية مهداه الى ابطال سوريا (مؤثر) |