البعض من العقائد والكرازات المحفوظة في الكنيسة حصلنا عليه من التعليم المكتوبة (الأسفار المقدسة) والبعض الآخر قبلناه من تسليم الرسل الذي انتقل إلينا أسرارياً (عن طريق الأسرار) وكلاهما له القوة ذاتها من أجل التقوى (الإيمان)، فإذا حاولنا أن نتخلى عن العوائد غير المكتوبة بداعي أن أهميتها ليست كبيرة لا ننتبه بأننا نسيء إلى البشارة في صميم حيويتها أو بالأحرى نحوّل الكرازة إلى اسم بلا مسمَّى.
(القديس باسيليوس الكبير- في الروح القدس).