29 - 10 - 2021, 12:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مهن في الكتاب المقدس
===============
صياد السمك fisherman.
ومهنة صياد السمك عُرفت منذ القديم في الدول الساحلية والدول التي بها أنهار تصلح للصيد، كنهر النيل. ويستخدم صيادو السمك في عملهم: الشبكة، وتستخدم أكثر في البحار والبحيرات. والشص (الصنارة) ويستخدم في الأنهار أكثر. (انظر إشعياء19: 8؛ حبقوق1: 14-17). وفي بعض الأحيان يستخدمون نوعًا من الحِراب الخاصة للصيد في المياه الضحلة، والتي تسمى في سفر أيوب "إلال السمك" (أيوب 41: 7).
وقد سُرّ الرب يسوع بأن يكون الكثير من تلاميذه من الصيادين. فنقرأ عن بطرس وأندراوس أخيه، وعن يوحنا ويعقوب ابني زبدي، أنهم كانوا صيادين (متى4: 18-22؛ مر1: 16-20)، ويمكننا من أجزاء أخرى من الكتاب أن نستنتج أن اثنين آخرين على الأقل كانا صيادين (يوحنا 21: 2)./p>وفي دعوة الرب لتلاميذه هؤلاء قال لهم قوله المشهور "هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس"، مكلِّفًا إياهم بأعظم مهمة، أن يأتوا من بحر العالم بأناس للحياة في المسيح. وهو - تبارك اسمه - ما زال يدعو مؤمنيه لأن يفعلوا هكذا، فيبحثوا عن النفوس الضالة، ليقدّموا لهم رسالة المسيح، الذي هو الحياة.
ووكما كانت نصيحة الرب قديمًا "ابعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد" (لوقا5: 4)، فالنصيحة لنا اليوم أن ندخل إلى أعماق الشركة مع ربنا يسوع المسيح، عندئذ سنكون سبب بركة لنفوس كثيرة. وحذاري من الذهاب للصيد بمفردنا، فقد خاب أمل التلاميذ عندما فعلوها (يوحنا 21)، ولم يتغير المشهد إلا بظهور الرب فيه. وهكذا ليكن قولنا له دائمًا "على كلمتك أُلقي الشبكة" (لوقا5: 5).
أخيرًا اختم بنصيحة صياد قديم لمن يبغي الصيد "اعطِ وجهك لمصدر الضوء، ولا تدَع ظلك يظهر على المياه، تأمل سلوك السمك، وتحلّى بالصبر". أو أقولها بعبارة أخرى: لتكن عيناك إلى الرب دائمًا، ولا تسمح لذاتك أن تتسلل في المشهد، افهم الآخرين قبل أن تكلمهم، والصبر نصيحة تحتاج إلى تكرار
|