رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يخطو امامك وبجوارك تعددت الطرق وتقاطعت وتنوعت وتفاوتت . ويقف الانسان امام ذلك كله محتارا ً ضائعا ً . وكثيرا ً ما يفقد الطريق ويضل ويتوه . ويتلفت حوله يبحث عن مرشد يرده ويقوده . وحين تتوغل وسط غابة ٍ متشابكة ٍ مظلمة . حين تخوض اقدامك في رمال ٍ غائرة ٍ متحركة ، قف انتظر خلاص الرب . هو يعرف الطريق وهو سيقودك فيها . لا تعتمد على البشر فهم تائهون ضالون ايضا ً . لا تستشر انسانا ً ، فالاعمى حين يقود اعمى يسقطان معا ً . يعدك الرب بالهداية والارشاد والقيادة . يقول في سفر اشعياء 58 : 11 " وَيَقُودُكَ الرَّبُّ عَلَى الدَّوَامِ " في كل وقت ، دائما ً ، ليلا ً ونهارا ً . في اي وقت تأتي اليه وتطلبه ، يُسرع اليك ويمد يده لك ويقودك الى الطريق ، ويسندك في الطريق . يخطو امامك وبجوارك . مهما اظلم السبيل وتعرج المسار وصعب المشي . ينير ويعين ويقوي ويوجه ويقود . يسدد خطانا ويمهد طرقنا ويحفظ خطواتنا . إن سلمته القيادة سلمت . وإن إئتمنته على نفسك أمنت . لا ضلال ولا ضياع في اتباعه . لا خوف ولا حزن ولا خطر في ظله . انظر اليه امامك واتبعه . سر معه وامسك يده لا تتركه . استودعه طريقك ، يهدك . سلمه قيادتك ، يحمك . اسمع صوته ونفذ تعليماته ، تسر ولا تعثر قدمك ، تسلك ولا تفقد طريقك . هو معك ، امامك ، حولك ، دائما ً معك ، أمامك ، حولك . |
|