يفسر القديس أغسطينوس "السحاب"
هنا بالكارزين بالإنجيل الذين يصنع الله بهم عجائب. وكأن قوله: "بِرَّك إلي السحاب" يعني أن الله الذي برحمته يهب بره لقديسيه، خاصة الكارزين بالإنجيل، يرتفعون إلي السحاب كي يمطروا بمياه النعمة الإلهية علي القِفار فتتحول إلي فردوس الله المفرح.
إن كانت الخطية ثقيلة كالرصاص فبِّر المسيح يجعلنا كالسحاب نرتفع بلا عائق في الجو، لا في تشامخ الروح، وإنما بعمل روحه الوديع، فيتسع قلبنا بالحب عوض الإدانة، ونقدم إنجيل المسيح المفرح الذي يُجدّد القلوب ويقدسها بروح الله كهيكل مقدس له!