|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النيابة: المخططون لخطف «لميس الحديدى» كانوا يريدون المساومة للإفراج عن قيادات الإخوان كشفت تحقيقات نيابة العبور برئاسة محمد يوسف مدير النيابة، فى واقعة تحريض أستاذ جامعى وشيخ مجهول لسائق بانتحال صفة ضابط شرطة، وخطف الإعلامية لميس الحديدى، أن المتهمين كانا يعتزمان خطفها ومساومة السلطات على إعادتها، مقابل الإفراج عن رموز جماعة الإخوان المقبوض عليهم حالياً، عقب أحداث 30 يونيو، وعلى رأسهم خيرت الشاطر. وأدلى السائق المبلغ باعترافات تفصيلية أمام النيابة عن مخطط الاختطاف، فيما أنكر الأستاذ الجامعى كل التهم الموجهة إليه، وادعى عدم صلته برواية السائق. وكشفت التحقيقات أن الأستاذ الجامعى منتمٍ إلى التيارات الإسلامية الجهادية، وله نشاط واضح معها، كما أكدت تحريات المباحث صحة الواقعة وصدق ما جاء فى أقوال المبلغ، وجرى تحديد هوية الشيخ السلفى الهارب، لتعقُّبه وضبطه وإحضاره تنفيذاً لقرار النيابة العامة. وصرّح مصدر أمنى أنه تقرّر التحفّظ على الأستاذ الجامعى المتهم فى سجن أبوزعبل خلال فترة التحقيقات، بدلاً من حبسه بسجن قسم شرطة العبور، تحسّباً لقيام بعض أنصار التيار السلفى بمحاولة تهريبه، أو اقتحام القسم. وكانت أجهزة الأمن أحبطت مخططاً من قِبل بعض المنتمين إلى التيارات الإسلامية لاختطاف إعلاميين ومقدمى برامج، وألقت القبض على أستاذ بجامعة الأزهر وجارٍ البحث عن أحد معاونيه، ويُدعى «أبويوسف»، بتهمة إعداد مخطط لاختطاف الإعلامية لميس الحديدى، وهى فى طريقها إلى منزلها من مدينة الإنتاج الإعلامى، حيث استعان الاثنان بسائق لتنفيذ الجريمة وأحضرا له زى شرطة وسيارة شرطة و«جهاز لاسلكى» لإلصاق التهمة بأجهزة الأمن، والتفاوض مع أجهزة الدولة للإفراج عن رموز إخوانية محبوسة. الوطن |
|