القدِّيس إكليمنضس السكندري
اعتدال في الكلام
+ اعتقد أنه يجب أن توجد حدود حتى في حديث الحكماء المنضبطين، عند تبادلهم الحديث مع من يريد أن يحاورهم.
- ليكن كلامكم مختصرًا في كلمات قليلة، وليكن الحديث المتبادل بين اثنين في الإطار المحدد للخطاب .
- يلزمنا ألاَّ نتحدث في إسهاب، كلامًا مطوَّلاً كثيرًا، كما يليق بنا ألاًّ نتحدث في عصبيةٍ وحِدَّة .
- “لا تردد الكلمات في صلاتك” (ابن سيراخ 7: 15)، كذلك فإن أصوات الشقشقة والصفير والطرقعة بالأصابع التي بها نستدعي الخدم، هذه كلها من علامات الحماقة، التي لا يلجأ إليها إنسان حكيم .
- إذا هوجم إنسان بنوبة من العطش أو الفواق (التثاؤب)، يلزمه ألاَّ يفزع القريبين منه بطريقة مثيرة .
- الذين يضغطون على أسنانهم حتى إدماء اللثَّة يؤذون أنفسهم ويقززون من هم حولهم. كذلك الهرش في الأذن وتهييجها الذي يسبب العطس، هذه الممارسات جديرة بالخنازير .
- يجب أن يكون المظهر مستقرًا ووقورًا، كذلك لتكن النظرات وحركة العنق واليدين خلال الحديث بأناقة. باختصار يتميز الإنسان المسيحي بالتماسك والسكينة والهدوء والسلام .