|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَيْفَ عَصَى شَاوُلُ أَوَامِرَ يَهْوَهَ فِي حَرْبِهِ ضِدَّ عَمَالِيقَ؟ (ب) مَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ شَاوُلَ حِيَالَ ٱلتَّقْوِيمِ، وَمَاذَا كَانَ قَرَارُ يَهْوَهَ؟ ٢٤ فَفِي إِحْدَى ٱلْمُنَاسَبَاتِ، أَمَرَهُ يَهْوَهُ بِفَمِ صَمُوئِيلَ أَنْ يَشُنَّ حَرْبًا عَلَى عَمَالِيقَ. وَتَضَمَّنَتْ إِرْشَادَاتُهُ قَتْلَ ٱلْمَلِكِ ٱلشِّرِّيرِ أَجَاجَ. غَيْرَ أَنَّ شَاوُلَ ٱسْتَحْيَاهُ وَعَفَا عَنْ خِيَارِ ٱلْغَنِيمَةِ ٱلَّتِي وَجَبَ أَنْ تُحَرَّمَ لِلْهَلَاكِ. وَعِنْدَمَا جَاءَ صَمُوئِيلُ لِيُقَوِّمَهُ، تَبَيَّنَ كَمْ تَغَيَّرَ قَلْبُهُ. فَعِوَضَ أَنْ يَقْبَلَ ٱلتَّقْوِيمَ بِٱحْتِشَامٍ، ٱلْتَمَسَ ٱلْأَعْذَارَ لِنَفْسِهِ وَبَرَّرَ تَصَرُّفَهُ وَتَنَصَّلَ مِنَ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ، مُحَاوِلًا إِلْقَاءَ ٱللَّوْمِ عَلَى ٱلشَّعْبِ. وَحِينَ حَاوَلَ ٱلْإِفْلَاتَ مِنَ ٱلتَّأْدِيبِ بِٱدِّعَائِهِ أَنَّ جُزْءًا مِنَ ٱلْغَنِيمَةِ كَانَ سَيُقَرَّبُ ذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ، تَلَفَّظَ صَمُوئِيلُ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلشَّهِيرَةِ ٱلتَّالِيَةِ: «هَا إِنَّ ٱلطَّاعَةَ أَفْضَلُ مِنَ ٱلذَّبِيحَةِ». ثُمَّ أَنَّبَهُ بِشَجَاعَةٍ وَأَوْضَحَ لَهُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُمَزِّقُ مُلْكَهُ وَيُعْطِيهِ لِرَجُلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ. * — ١ صم ١٥:١-٣٣. |
|