هل أنتَ راغبٌ بالإعتِرافِ بالقِيمَةِ التي أولاها يسُوعُ للأشخاصِ المُتألِّمينَ في هذا العالم؟
على خِلافِ رِجالِ الدِّين، الذين لم يستطيعُوا أن يشعُروا بالمحبَّةِ والعطفِ على أُولئكَ الذين كانُوا في حاجَةٍ، تحرَّكَ قلبُ يسُوع عطفاً ليلتَقِيَ بالناس حيثُ كانُوا بحاجَةٍ إليه.
ولهذا فهُوَ يضعُ التحدَّي أمامَنا، وأمامَ تلاميذِهِ، بأن نقُولَ ما يقُولُهُ هُوَ عن إعطاءِ خُبزِ الحياة للجِياعِ والمُتَألِّمين.
ففي المرَّةِ القادِمة عندما تلتَقِي بشخصٍ جائِعٍ، أو مُتألِّم، تذكَّرْ القِيمة التي أولاها يسُوعُ لهكذا أشخاص، واطلُبْ من المسيحِ الحَيِّ المُقام أن يُمَرِّرَ من خِلالِكَ إلى هؤلاء الأشخاص المحبَّةَ، النُّورَ والحَياة.