شباب الإخوان يقيمون الحد على الإعلاميين

[Mary Naeem]

هآرتس: "شهر عسل" جديد في العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل

Thu, 08/09/2012 - 15:04



الصحيفة الإسرائيلية: التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل على أعلى المستويات وشهد تطوراً في عهد حكم الأخوان
الأنفاق أخطر قضايا سيناء.. ومرسي يعتبرها مسألة حساسة بسبب حماس.. ومخاوف من احتمال انتفاض البدو في حال غلقها



نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريراً حول التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل في ضوء الأحداث الحالية وذكرت الصحيفة في مستهل التقرير"أن الوقت الحالي يشهد تنسيقا أمنيا على أعلى المستويات منذ اتفاقية السلام1979" بين مصر وإسرائيل.

وذكرت الصحيفة " أن الفترة الحالية شهدت تطورا كبيرا في التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل تحت مرأى ومسمع الجماهير المصرية والإسرائيلية".
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا القيادتين في البلدين لا يرغبان بمناقشة أمر التعاون كثيراً "لأنه من الواضح أنه موضوع حساس ويمكن أن يضر بالعلاقة بين البلدين و المسئولين الرسمين على الجانبين من الصعب عليهم تذكر الوقت الذي توطدت فيه العلاقة بين المؤسسات الأمنية في البلدين لقدمها وعمقها، والتي إبان ذلك كانت أكثر توطيداً عن الوقت الحالي".
وأشارت الصحيفة إلى التناقض بين العلاقات الأمنية القوية بين البلدين وبين مجريات الأمور في مصر الخاصة بعلاقتها مع إسرائيل على المستوى الرسمي والشعبي, فقالت الصحيفة " من المثير للدهشة أن نعيد التفكير مرة أخرى في الاحتجاجات التي احتدمت في مصر، وطرد السفير، والمقالات المعادية في الصحافة المصرية، واتهام الأخوان المسلمون بتورط الموساد في الهجوم الإرهابي الذي أودى ب16 من رجال الشرطة، في ضوء أدلة على "شهر عسل" جديد في العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل وبشكل يومي، مثل: تحذيرات عن هجمات محتملة، محادثات ميدانية بين كبار الضباط من الجانبين، وبالطبع خط نقاش متواصل بين وزارة الدفاع المصرية والمخابرات العامة ووزارة الدفاع الإسرائيلية والشين بيت(جهاز الأمن العام) والموساد".
وأضافت الصحيفة أن تعيين رئيس جديد للاستخبارات المصرية بدلاً من مراد موافي" من شأنه تعزيز العلاقات بين الجانبين".
وأضافت الصحيفة "أنه على الرغم من هذا فإن أنشطة الجانب المصري في سيناء لازالت غير واضحة", وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من تكدس الآلات الهندسية والقوات المصرية بالقرب من قطاع غزة إلا أن عملية الأنفاق لم تبدأ. فالمسألة حساسة بالنسبة لمرسي، فالأنفاق تمثل مصدراً هاما للدخل بالنسبة لحكومة حماس في غزة وعشرات الآلاف على جانبي الحدود قي مصر وغزة"، وأضافت الصحيفة " إغلاق الأنفاق قد يحرض بدو شمال سيناء على الانتفاضة. الأنفاق تعد موضوع خطير فتعد مصدر دخل رئيسي للمجتمع البدوي والتي من المفترض أن تغلق، ومن غير المتوقع أن يذهب هذا دون احتجاج من البدو".
وأشارت الصحيفة إلى تصريح أحد سكان رفح الذي يقيم بالقرب من أحد الأنفاق الذي أكد أنه لم يتم إغلاق الأنفاق وأنه "لن يحدث ..أنها مسألة حياة بالنسبة إلى البدو والفلسطينيين في رفح".