رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لقد فارق الروح القدس الإنسان لأنه لم يكن قادرًا على أن يحل في الفساد، ولكن الآن ظهر إنسان جديد بين البشر وهو وحده الذي يجعل عودة الروح ممكنة، لأن هذا الإنسان بدون خطيئة. * لقد وعد الله أن يعطي الروح مرة ثانية للبشرية... ولم تكن هناك طريقة أخرى يمكن بها إعادة هذه النعمة إلى الإنسانية بدون مفارقة سوى في يسوع المسيح... إنها عودة أبدية سببها حالة الاستقرار والثبات. * لقد منح المسيح الروح القدس لناسوته، وبذلك جعل الروح يتآلف من جديد مع طبيعتنا. * إن عودة الروح القدس للإنسان في المسيح، الإله المتجسد، آدم الثاني، عودة أبدية. فالروح القدس حلّ على آدم الثاني لبرِّه. والبرّ في المسيح برّ ثابت، لأن اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص المسيح ثابت... وهذا ضمان ثابت للبشرية واستقرارها في الحياة الجديدة. القديس كيرلس الكبير |
|