منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2024, 04:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

* انظروا إلي تعظيم المادة، التي تحتقروها! ماذا يمكن أن يكون أحقر من شعر الماعز الملون؟ أليس الأزرق والبنفسجي والأحمر كلّها مجرّد ألوان؟
انظروا إلى عمل صنعة الإنسان يصبح كاروبين! ألم تكن خيمة الاجتماع صورة في كل شيءٍ؟ "وانظر فاصنعها على مثالها الذي أظهر لك في الجبل" (خر 25: 40)، ومع ذلك وقف كل الشعب حولها وتعبدوا!
ألم يوضع الكاروبان حيث يستطيع كل الشعب أن يراهما؟ ألم ينظر الشعب إلى تابوت العهد، والمنارة، والمائدة، والقسط الذهبي، وعصا هارون، وسقطوا في تعبد؟
أنا لا أعبد المادة، أنا أعبد خالق المادة، الذي أصبح مادة من أجلي، آخذًا مسكنه في المادة، ومتمّما خلاصي من خلال المادة. "والكلمة صار جسدًا، وحل بيننا". إنّه واضح لكل إنسان أن الجسد مادة، إنها مخلوقة. أنا احيي المادة، وأقترب منها باحترام، وأعبد هذا الذي جاء خلاصي عن طريقه. أكرمها، ليس مثل الله، ولكن لأنّها ممتلئة من النعمة والقوّة الإلهيّة. لو كنتم ترفضون الصور بسبب الناموس، فلماذا لا تحفظون السبت، وتمارسون الختان، لأن الناموس يطلب هذه الأشياء. يجب أن تراعوا الناموس، ولا تحتفلوا بعبور المسيح من أورشليم. ولكن يجب أن تفهموا إنّكم لو حفظتم الناموس، فالمسيح لن يفيدكم في شيء (غل 5: 2). لقد حان الوقت لك أن تتزوّج زوجة أخيك وتقيم نسلًا له (تث 25: 5)، وأن لا ترنموا للرب في أرض غريبة (مز 7 13: 4) ولكن كفانا من ذلك! "قد تبطّلتم عن المسيح أيّها الذين تتبرّرون بالناموس، وسقطتم من النعمة" (غل 5: 4).



القدّيس يوحنا الدمشقي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نرفض أن نقول عن المسيح: "بسبب ذلك الذي ألبس أعبد اللابس، وبسبب غير المنظور أعبد المنظور"
أعبد قلبك القدّوس الذي يعطينا كلّ شيء
مفاجأة.. المادة 11 تبطل قرار إيقاف أحمد الشيخ
برهامى: نقبل إلغاء المادة 219 مقابل حذف"مبادئ" من المادة الثانية
تصفيق حاد بعد قراءة المادة "66".. والغرياني يصفها بـ"المادة الرائعة"


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024