نظرًا لأن أحد أسباب البكم هو الإصابة باضطراب قلق عند الطفل، فإن العلاج الناجح يركز على طرق تقليل القلق وزيادة احترام الذات وزيادة الثقة والتواصل في البيئات الاجتماعية، ويجب ألا يكون التركيز مطلقًا على حث الطفل على الكلام، ولا ينبغي أن يكون هدف العلاج هو أن يتحدث الطفل إلى المعالج، ولكن يعد التطور خارج العيادة أو خارج مكتب الطبيب هو أكثر أهمية مما إذا كان الطفل يتحدث خلال جلسة العلاج، ومع انخفاض القلق لدى الطفل وزيادة الثقة بنفسه، يبدأ التعبير اللفظي عادة وإذا لم يحدث ذلك تلقائيًا، فيمكن لاحقًا إضافة التقنيات للمساعدة في تشجيع الطفل على الكلام، ويتضمن العلاج عادةً مزيجًا من العلاج السلوكي، أو العلاج السلوكي المعرفي، أو علاج باللعب، أو العلاج النفسي بالتحليل، أو باستخدام الدواء، وفي بعض الحالات يفيد العلاج الأسري