تشير عبارة " يا ربّ، يا ربّ، اِفتَحْ لَنا " الى عمل من يطلب الرحمة بعد فوات الأوان، لأنه ابتدأ يوم الدينونة. وهذ يذكرنا الى ما ورد في انجيل لوقا "وإِذا قامَ رَبُّ البَيتِ وأَقَفَلَ الباب، فوَقَفتُم في خارِجِه وأَخَذتُم تَقرَعونَ البابَ وتقولون: يا ربُّ افتَحْ لَنا، فيُجيبُكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم، حينَئِذٍ تَقولونَ: لَقَد أَكَلْنا وِشَرِبنْا أَمامَكَ، ولقَد عَلَّمتَ في ساحاتِنا. فيَقولُ لَكم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم. إِلَيكُم عَنَّي يا فاعِلي السُّوءِ جَميعاً " (لوقا 13: 25-26).