بحثت دراسة أجراها إيه إل ريدر وزملاؤه، ونشرت في عدد عام 1998 من وجهات نظر الصحة البيئية، أن ضفادع الكريكيت الشمالية الذين يعيشون في البرك الملوثة في إلينوي، وأظهر العديد من هذه البرمائيات حصصا جنسية تتناقض بشكل صارخ مع المجموعات السكانية النموذجية، وبالإضافة إلى ذلك، وجد الفريق أن حوالي 2.7 % من البالغين في الدراسة كانوا أفرادا بين الجنسين ممن أظهروا جوانب من كلا الجنسين.
وورددت دراسات أخرى قام بها مجموعة متنوعة من العلماء نتائج فريق ريدر، وأشار العديد منهم إلى مبيدات الأعشاب الزراعية الشائعة أترازين باعتباره السبب الرئيسي لهذا التغيير بين الجنسين، وتحولت العديد من الضفادع الذكور إلى إناث وأنتجت صغار قابلة للحياة بعد التعرض للمادة الكيميائية، وفي حين أن هذه الظاهرة تهدد مجموعات الضفادع في حد ذاتها، وجدت دراسة نشرت عام 2010 في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم أن مبيدات أترازين يضعف أيضا وظيفة المناعة بين الضفادع.