اقترح العلماء عددا من المزايا المحتملة التي قد تتسبب في تغيير البرمائيات للجنس، وتؤكد إحدى هذه الفرضيات أن العوامل الإجتماعية هي سبب تغيير الجنس، كما يبدو بالنسبة لضفادع القصب الأفريقية، والإحتمال الآخر هو وجود ضغوط انتقائية مختلفة في كل جنس، على سبيل المثال، في بعض الأنواع، تنتج الإناث الكبيرة ذرية أكثر بكثير من الإناث الصغيرة.
ومع ذلك، فإن نجاح الذكور التناسلي مستقل إلى حد كبير عن الحجم، وفي مثل هذه الحالات، يمكن للحيوان زيادة عدد النسل الذي ينتجه، وهو إعتبار مهم للغاية لأنواع مثل الضفادع ذات الوفيات المرتفعة لدى البالغين من خلال كونه ذكرا عندما يكون صغيرا ويتحول إلى أنثى بعد بلوغ الحجم الكبير.