رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كثر على ظلم المتكبرين، وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك" [69]. إن كان ظلم المتكبرين قد انهال على المرتل حتى صار ككومة عظيمة، لكن هذا كله لم يفقده البحث عن وصايا الله بكل قلبه، علة هذا خبرته بعذوبة الوصية. * يقول: على أي الأحوال إذ يتزايد الظلم لا تبرد فيَّ المحبة (مت12:24). كأنه يقول: الذي فيه عذوبة الله يتعلم برّ الله. فبالنسبة لوصايا ذاك الذي يعيننا بقدر ما تكون عذبة يحب الله ويطلبها، لكي يتممها عندما يتعرف عليها، ويتعلمها بممارسته إياها، فإنها تُفهم بأكثر كمالٍ عندما تُمارس. القديس أغسطينوس |
|