|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلمَّا سَمِعَ بِيَسوعَ، أَوفَدَ إِلَيه بعضَ أَعيانِ اليَهود يَسأَلُه أَن يَأَتِيَ فيُنقِذَ خادِمَه. "يَسأَلُه أَن يَأَتِيَ فيُنقِذَ خادِمَه" فتشير إلى انفتاح قائِد المِائة على يَسوعَ طالبا شفاء خادمه (δοῦλος معناها عبد) رغماً انه كان هناك كثير من العقبات التي تحول بينه وبين يَسوعَ: الكبرياء، الشك، المال، اللغةـ المسافة، الوقت، الاكتفاء الذاتي، القوة، والعِرق. ويُعلق الأسقف باسيليوس السلوقيّ يقول قائِد المِائة "يا ربّ، إنّ خادمي مُمدَّد على الفراش، وعاجز عن الحركة، ويتألّم كثيرًا. حتّى لو كان عبدًا، يبقى ذاك الذي أصابَه المرض إنسانًا. لا تَنظرْ إلى حقارة العبد، بل إلى عظمة الألم"؛ وبِمَ أجابَ الرب يَسوعَ ؟: "سآتي وأشفيه. أنا الذي تجسّدتُ وصِرتُ إنسانًا حبًّا بالإنسان، والذي أتيْتُ من أجل الجميع، لن أحتقرَ أيّ واحد منهم. سأشفيه" (عظة عن قائِد المِائة). |
|