رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكمة الحقيقية والعمل بلا تدبير 9 لاَ تُجَادِلْ فِي أَمْرٍ لاَ يَعْنِيكَ، وَلاَ تَجْلِسْ لِلْقَضَاءِ مَعَ الْخَطَأَةِ. 10 يَا بُنَيَّ، لاَ تَتَشَاغَلْ بِأَعْمَالٍ كَثِيرَةٍ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَكْثَرْتَ مِنْهَا لَمْ تَخْلُ مِنْ مَلاَمٍ. إِنْ تَتَبَّعْتَهَا لَمْ تَحُشْهَا، وَإِنْ سَبَقْتَهَا لَمْ تَنْجُ. 11 رُبَّ إِنْسَانٍ يَنْصَبُ وَيَتْعَبُ وَيَجِدُّ وَلاَ يَزْدَادُ إِلاَّ فَاقَةً! لا تجادل في أمر لا يخصك، ولا تجلس مع الخطاة عند حكمهم في قضيةٍ [9]. بروح التمييز يدرك إنسان الله حقيقة التزاماته، فيعمل بحكمة في حدود مسئولياته، عوض إفساد وقته فيما لا يخصه. هنا يدعونا إلى تحاشي العمل مع فئتين مُفسِدتين للوقت وهما: فئة محبّي الجدل في أمور لا تخصنا. مثل تحليل الأحداث السياسية والجدل فيها، مع عجزه حتى عن التعبير عن رأيه لعدم معرفته الحقائق. والفئة الثانية مجاراة القضاة الظالمين في نوع من الرياء ومحاباة الوجوه. |
|