رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ ( لوقا 6: 37 ) إن كنا ندين بعضنا فلا بد أن يديننا الله، ولكن ليس معنى هذا إفلاتنا من التأديب لمجرَّد عدم إدانتنا لبعضنا البعض، لأنه توجد خطايا أخرى غير الإدانة للغير تجلب علينا التأديب، لكن خطية الإدانة تُغضِب الله بنوعٍ خاص إذ ليس لنا قبول عنده إلا بالنعمة، ومن ثم لا يجب أن نُعامل إخوتنا إلا بالنعمة. انظر أقوال يعقوب في هذا الموضوع: «لا يذم بعضكم بعضًا أيها الإخوة. الذي يذم أخاهُ ويدين أخاهُ يذم الناموس ويدين الناموس. وإن كنت تدين الناموس، فلستَ عاملاً بالناموس، بل ديَّانًا له. |
|