رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الرب يوم حلول الروح القدس: "ويكون بعد ذلك أنى أسكب روحي على كُل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامًا ويرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضًا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام" (2: 28، 29). هذه نبوة عنْ يوم حلول الروح القدس على التلاميذ وكُل المجتمعين معهم، الروح القدس الذي استحقه المؤمنين كثمرة للخلاص الذي قدًمه السيد المسيح بذاته. وهذا هو الوعد الذي أعطاه الرب لتلاميذه قبل صعوده عنهم، إذ قال لهم: "وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا مِن أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني. لأن يوحنا عمًد بالماء وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير" (أع1: 4، 5). وجاء هذا الوعد بعدما دينَت الخطية بالصليب، وصرنا أبناء الله، واستحققنا حلول الروح القدس علينا. في العهد القديم، الروح القدس كان يحل على ثلاثة فئات فقط مِن الشعب، الملوك والأنبياء والكهنة، وذلك عنْ طريق دهنهم بدُهن المسحة. أما في العهد الجديد صار الروح القدس عطية لكُل المؤمنين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ العبيد والإماء، كما قال بولس الرسول: "أما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضًا الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح مِن أفواهكم. لا تكذبوا بعضكم على بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد الذي يتجدًد للمعرفة حسب صورة خالقه. حيث ليس يوناني ويهودي ختان وغرلة بربري سكيثي عبد حر بل المسيح الكُل وفي الكُل" (كو3: 8- 11). ** ونستحق حلول دوام عمل الروح القدس فينا، إذا: # داومنا على تقديم توبة نقية للرب، مثلما جاء في (يؤ1: 13، 14). # انتظار الخلاص من الرب ونحن مؤمنين أنه لا بُد أن يُخلٍص الذين التجأوا إليه، كما جاء في (يؤ2: 18-27). # الإيمان الكامل بوعد الرب لنا بالامتلاء مِن الروح القدس. |
|