رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف عربية.. تحذيرات السيسي تطلق موجة ثورية جديدة ضد الإخوان اهتمت الصحف العربية اليوم الاثنين بتصريحات الفريق "عبد الفتاح السيسي"وزير الدفاع المصري حول الأوضاع المصرية ودعوات حركة تمرد والقوى السياسة للحشد بمظاهرات يوم 30 يونيو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووصفتها الصحف بالتصريحات الأقوى منذ تسليم السلطة للرئيس محمد مرسى، منبهة على أن الجيش وجة التحذير الأخير للقوى السياسية بوجة عام وإلى "الأخوان" بشكل خاص. وذكرت صحيفة السفير اللبنانية في عددها اليوم الاثنين أن الأيام الخمسة المقبلة ستكون حاسمة في المشهد السياسي المصري المضطرب، مع اقتراب ساعة الصفر لانطلاق "الموجة الثورية" الجديدة ضد نظام "الإخوان المسلمين" في 30 يونيو، فيما كثّفت المعارضة الوطنية في مصر استعداداتها لـ"يوم النزول العظيم" مدفوعة بالزخم الذي حققته حملة "تمرّد" في الشارع المصري، في مقابل تدريبات على استخدام العنف من قبل "الإخوان المسلمين" وحلفائهم في تيار "الإسلام السياسي" لمواجهة تظاهرات 30 يونيو. وأبرزت الصحيفة موقف الجيش المصري الملفت أمس على لسان قائده عبد الفتاح السيسي الذي وجه تحذيرًا شديد اللهجة للقوى السياسية، من أنه لن يظل صامتًا أمام انزلاق البلاد إلى صراع "تصعب السيطرة عليه"، ورغم أن موقف السيسي كان موجهة إلى القوى السياسية المصرية بشكل عام، إلَّا أنها بدت موجهة بشكل خاص إلى "الإخوان المسلمين" بعد موجة الشتائم التي كالها قياديون في الجماعة ضد المؤسسة العسكرية، والتي بلغت ذروتها في خطاب للقيادي "الإخواني" محمد البلتاجي خلال مشاركته في تظاهرة دعم مرسي يوم الجمعة الماضي في ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر. ومن جانبهها ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية فى عددها الصادر اليوم الاثنين تعليقًا على الأحداث أن السيسي أعطى الرئيس المصرى مرسى فرصة أسبوع لتصحيح الأوضاع بعد تحذيرمن أنه لن يقف مكتوف اليدين، في ختام أسبوع ممتلئ بأحكام وقرارات قضائية ملتهبة تخص النائب العام والرئيس وحماس. وأبرزت التشابة فى المواقف ما بين النظام البائد فى ثورة 25 يناير مع النظام الحالي قبل الثورة المنتظرة فى 30 يونيو القادم بتساؤل "الإخوان المسلمين" عن "البديل" بعد إسقاط الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو، بالضبط نفس تساؤل الرئيس المخلوع الذي قال جملته الأخيرة قبل ان يرحل "أنا ام الفوضى". بينما تناولت صحيفة الدستور الأردني الأوضاع المصرية ووصفتها بأنها باتت على صفيح ساخن بعد دعوات القوى السياسية والمعارضين للرئيس إلى مليونات تحت مظله حركة "تمرد" الداعية إلى استقالة الرئيس مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقالت: إن أخطاء مرسى كثيرة بعد تعيينه محافظين جدد منتميين إلى التيار الإسلامي ما عزز الاتهام والمخاوف من أنه يسعى إلى "اخونة" البلاد ومؤسساتها. لكن في المقابل فان رفض المعارضة دعوات الحوار المتكررة فاقم من حالة الاستقطاب التي تعيشها مصر منذ عدة أشهر. ومن جانبها ركزت صحيفة الرأى الكويتية على اجتماع السفيرة الأميركية في القاهرة مع جماعة الإخوان، وإعلان واشنطن مباشرة دعمها المطلق للجماعة ولسياساتها المتلونة، واصفة الخبر بالغريب جدًّا بعد أن التقت أجندة واشنطن بأجندة الجماعة المتأسلمة، على حد قولها. وتساءلت الصحيفة: ما الذي "دعا العم سام" (امريكا) للتدخل في الشأن المصري وأطلق تصريحات تحمل في طياتها تهديدًا للمعارضة الشعبية إن لم تتراجع عن ثورة الـ30 من يونيو المرتقبة، مجيبة أن العمالة جمعت النظام السابق والاخوان في صندوق واحد مع واشنطن، مضيفة أن "الإخوان" ليسوا سوى حزب سياسي عرض بضاعته وها هي بضاعتهم نالت استحسان الولايات المتحدة وزادته رضا على رضا. المصدر : البديل |
|