رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكريات الأم تماف ايرينى مع البابا كيرلس السادس حول معجزات التعمير بدير ابو سيفين فى ذات صباح عام 1964 وبينما تماف ايرينى تتجول فى حديقة الدير تردد المزامير إشتمت رائحة بخور ذكية فى المكان المتهدم وشافت القديسة العذراء مريم أم النور قاعدة على حجر من الأحجار الكبيرة اللى كانت متناثرة فى المكان وقالت لها بإبتسامة رقيقة " أنا عاوزة يقام مذبح على إسمى فى المكان ده اللى كنت بستريح فيه مع ابنى الحبيب أثناء هروبنا لمصر ..ثم اختفى المنظر " + أسرع ودشن لى مذبحا + أخبرت الأم ايرينى فى أول زيارة لها لقداسة البابا كيرلس بالرؤيا ضمن حديث طويل تضمن مهاما ومتطلبات كثيرة خاصة بالدير ونظرا لانشغالما نسى قداسة البابا وكذلك الام ايرينى أمر الرؤيا وتمر السنون ويقرر الدير إقامة استراحة واسعة لاستقبال وضيافة الرحلات فى هذا الجزء المتهدم من الحديقة وبالفعل بدأ العمل فى بناء قاعة استقبال وقبل أن ينتهى البناء فى أواخر شهر فبراير سنة 1968 اتصل قداسة البابا كيرلس فى تمام الرابعة صباحا بالام ايرينى وقال لهل " أسرعوا فى تشطيب كنيسة العذراء بالدير لأنى رأيت فى هذه الليلة والدة الإله تقول لى : " أسرع ودشن لى مذبحا بإسمى فى دير الشهيد العظيم أبى سيفين فى الموضع الذى كنت أستريح فيه مع ابنى الحبيب أثناء هروبنا لمصر .. " ثم أكمل قداسة البابا : وسوف أحضر الأسبوع القادم إن شاء الله لتدشين هذه الكنيسة " وفجأة تحول العمل بسرعة من إنشاء قاعة للرحلات إلى إقامة كنيسة ..وكان العمل يتم إنجازه بسرعة ويد الرب كانت واضحة جدا إذا فى غضون اسبوع تم تأسيس كل البناء وتشطيبه ورسمت فيه الصور الخاصة بالقديسة العذراء مريم . وفى يوم 9 مارس سنة 1968 حضر إلى الدير قداسة البابا كيرلس السادس فى الساعة 4 صباحا ..وكان الاحتفال مهيبا جدا حيث قام قداسته بصلاة التدشين ورشم الكنيسة والأوانى والصور بدهن زيت الميرون . + زيت الميرون يقفز من القارورة + وعند وصول قداسة البابا لصورة هروب العائلة المقدسة إلى مصر المعلقة بالجهة البحرية من الكنيسة قريبا من المذبح فوجىء الجميع بزيت الميرون يقفز من القارورة التى بيد قداسة البابا بصورة مذهلة حركت مشاعر قداسته فدمعت عيناه بتأثر شديد وفى الحال أحاط قارورة الزيت المقدس بكلتا يديه والميرون يقفز ويفور من القارورة تجاه صورة القديسة العذراء مريم ثم يسيل إلى أسفل ويقف دون أن يسقط على الارض ! وسمعت إحدى الراهبات وكانت تقف بجوار قداسة البابا إنه كان يتمتم بصوت منخفض وهو يقرب القارورة بيديه تجاه صورة أم المخلص ويقول " أنا مش ممكن حاقدر أعمل حاجة للميرون إوعى يقع على الارض ياست العدرا " وفى الحال توقف فوران زيت الميرون وأكمل قداسته باقى طقس صلاة التدشين وانتقل الى دهن باقى صور الكنيسة وساد جميع الحاضرين رهبة شديدة مع خشوع وفرح عميق . وبعد الانتهاء من الصلاة ذكر البابا كيرلس أن القديسة مريم عندما ظهرت له فى الرؤيا وطلبت منه تدشين هذه الكنيسة قالت له " سأعطيكم علامة واضحة يوم تدشينها " وما كان يثير الدهشة فى ذلك اليوم انه يوجد بالكنيسة 5 صور للقديسة العذراء مريم : 1- على حامل الايقونات للعذراء مريم تحمل السيد المسيح 2- على الجانب القبلى بجوار المذبح وهى ترفع يدها للبركة 3- على الحائط البحرى للكنيسة 3 صور على الترتيب من الغرب الى الشرق +الاولى للبشارة + التانية للميلاد + الثالثة لهروب العائلة المقدسة وكان الامر المدهش فى هذا اليوم أن هذه العلامة لم تظهر إلا فى الصورة التى تصور العائلة المقدسة فى رحلة قدومها إلى مصر وهو ما أكد للجميع أن هذا المكان بالفعل تبارك بحلول رب المجد وأمه العذراء ويوسف النجار ..وتكرر بعد ذلك فوران الزيت من على هذه الايقونة عدة مرات على فترات متباعدة مما أكد للجميع أن والدة الاله مسرورة وتبارك هذا العمل المفرح لمجد اسم ابنها الحبيب ..بركة وشفاعة البابا كيرلس والأم ايرينى تكون مع الجميع آمــ+ــين |
|