تشير عبارة " سارَ قُدَّامَها " إلى الراعي الذي يدل الخِراف على الطريق ويرشد جميع تابعيه إلى الحق ويقودها إلى المراعي الخصبة (مزمور 23: 1). عادة ما يسير الراعي في فلسطين وراء قطيعه وفي الأماكن الخطرة يسير أمام قطيعه كدليل. وعليه فان الراعي الصّالح يتقدم قطيعه في الطريق حتى إذا ما هاجمتهم الذئاب، إنما تهاجمه هو. يسير عادة الراعي خلف الغنم ليراها ويحميها، أمَّا يسوع المسيح فسار قدامنا لكي نتبعه، وهكذا فتح لنا طريق السماء بعبوره خلال الصّليب، كي نشاركه آلامه فننعم بشركة أمجاده.