رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه الويلات تدلُّ على تحسّر يسوع وحزنه على أولئك الذين رفضوا التجدد، وفضّلوا العالم ومديح الناس على رضى الله، ولا سيما في وقت الاضطهاد. وينوح الرب على الأغنياء الذين يجدون تعزيتهم في كَثرة الأموال "الوَيلُ لَكُم أَيُّها الأَغنِياء فقَد نِلتُم عَزاءَكُم"(لوقا 6: 24) ويَشجب موقف الشباع والضاحكين وطالبين مديح الناس "الوَيلُ لَكم أَيُّها الشِّباعُ ...الوَيلُ لَكُم أَيُّها الضَّاحِكونَ" (لوقا 6: 20-23). ويوضِّح ارميا النبي سبب هذه الويلات بقوله "مَلْعونٌ الرَّجلُ الَّذي يَتَّكِلُ على البَشَر ويَجعَلُ مِنَ اللَّحمِ ذراعاً لَه وقَلبُه يَنصَرِفُ عنِ الرَّبّ" (ارميا 17: 5). |
|