|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العلامة أوريجانوس + من غير اللائق أن نحسب إنسانا آخر غير العذراء كبكر للبتولية المسيحية + يليق ألا ننسب لقب أولى العذارى، لغير مريم وحدها”. + يؤكد العلامة أوريجانوس على دوام بتولية العذراء في عظاته على سفر اللاويين.وفي موضع آخر يقول: “لقد تسلمنا تقليدا في هذا الشأن… أن مريم قد ذهبت (إلى الهيكل) بعدما أنجبت المخلص، لتتعبد، ووقفت في الموضع المخصص للعذارى. حاول الذين يعرفون عنها أنها أنجبت ابنا طردها من الموضع، لكن زكريا أجابهم أنها مستحقة المكوث في موضع العذارى،إذ لا تزل عذراء”. + كما يتشكل الطفل في الرحم، هكذا يبدو لي أن كلمة الله يتشكل في قلب النفس التي تقبل نعمة المعمودية لتدرك في داخلها كلمة الإيمان الأكثر مجدا والأكثر وضوحا. + يبدو أنه من الخطأ أن نتحدث عن تجسد ابن الله من القديسة العذراء ولا نشير إلى تجسده أيضا في الكنيسة… إذ يليق بكل واحد منا أن يعرف مجيء ابن الله في الجسد بواسطة العذراء الطاهرة، وفي نفس الوقت أن يدرك مجيئه بالروح في كل واحد منا. |
|